“المشروب الذهبي” الذي يخفض نسبة السكر في الدم.. اشربه مباشرة بعد الأكل

7
"المشروب الذهبي" الذي يخفض نسبة السكر في الدم.. اشربه مباشرة بعد الأكل

أفريقيا برس – الصومال. يمكن تلافي مخاطر السكري من النوع الثاني، إذا تم تنظيم مستويات السكر في الدم. تشير الأبحاث إلى أنه لحسن الحظ، يمكنك تقليل مستويات السكر في الدم عن طريق احتساء مشروب ذهبي “فورا” بعد تناول الطعام.

عند الإصابة بداء السكري من النوع 2 فإن جسمك لا يعالج الأنسولين بشكل صحيح. والأنسولين هو هرمون مسؤول عن تنظيم نسبة السكر في الدم. عند تجريدك من هذه الآلية، يمكن أن ترتفع مستويات السكر في الدم إلى مستويات خطيرة. لحسن الحظ، يمتلك جسمك عازلا حاسما: قرارات غذائية معقولة.

ترتفع مستويات السكر في الدم استجابة لتكسير الطعام إلى جلوكوز الدم (سكر). ثبت أن مغلي البابونج له هذا التأثير المعتدل على نسبة السكر في الدم، بحسب موقع صحيفة “إكسبريس” البريطانية. مغلي البابونج مصنوع من زهور نبات البابونج (عشب ينتمي إلى عائلة Asteraceae)، لطالما استخدم في ممارسات الطب التقليدي.

وجدت دراسة إيرانية، نُشرت في مجلة Nutrition، أن شرب ثلاثة أكواب من مغلي البابونج يوميا يمكن أن يحسن التحكم في مستويات الغلوكوز في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.

سعى الباحثون من جامعة تبريز للعلوم الطبية إلى التحقيق في كيفية تأثير تأثيرات مغلي البابونج على نسبة السكر في الدم (مقياس يستخدم لتحديد مدى تأثير الطعام على مستويات السكر في الدم) والتحكم في مستويات مضادات الأكسدة في النوع الثاني.

مضادات الأكسدة هي مواد كيميائية تحمي أو تؤخر تلف الخلايا. تم تجنيد أربعة وستين مشاركا يعانون من مرض السكري من النوع 2، تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عاما.

وقال الباحثون إنهم تناولوا مغلي البابونج ثلاث مرات يوميا “مباشرة” بعد الوجبات لمدة ثمانية أسابيع. اتبعت مجموعة تحكم أيضا هذا الروتين، لكنهم شربوا الماء بدلاً من ذلك.

خفضت مجموعة مغلي البابونج بشكل ملحوظ مستويات HbA1c والأنسولين في الدم، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في قدرة مضادات الأكسدة الكلية مقارنة بتلك الموجودة في المجموعة الضابطة.

يشار إلى أن HbA1c هو متوسط مستويات الغلوكوز (السكر) في الدم خلال الشهرين إلى الثلاثة أشهر الماضية. وخلص الباحثون إلى أن: “تناول مغلي البابونج على المدى القصير له آثار مفيدة على التحكم في نسبة السكر في الدم وحالة مضادات الأكسدة لدى مرضى السكري من النوع 2”. ومع ذلك، لاحظ الباحثون أن عينة أكبر من السكان وفترة تدخل أطول ستكون ضرورية لإظهار التحسينات السريرية المهمة.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here