بأجواء تسودها الفرحة.. إعادة المزيد من المهاجرين الصوماليين العالقين في ليبيا

17
بأجواء تسودها الفرحة.. إعادة المزيد من المهاجرين الصوماليين العالقين في ليبيا
بأجواء تسودها الفرحة.. إعادة المزيد من المهاجرين الصوماليين العالقين في ليبيا

أفريقيا برس – الصومال. قامت المنظمة الدولية للهجرة بتسهيل العودة الآمنة لـ 32 مهاجرًا صوماليًا خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني. وبحسب مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة في طرابلس، فيديريكو سودا فإن ما يقرب من 6 آلاف مواطن صومالي لا زالوا عالقين داخل الأراضي الليبية.

وقد عاد عشرة من المهاجرين إلى العاصمة الصومالية، بينما توجه 22 شخصًا منهم إلى مدينة هرجيسا. فيما استقبل موظفو المنظمة الدولية للهجرة العائدين، كما قاموا بتزويدهم بالمساعدات الطبية والنفسية والاجتماعية.

ويعتبر العائدون مؤهلون للحصول على مساعدات مالية، كما يتم مساعدة الأطفال للعودة إلى مقاعد الدراسة. عودة “طوعية” ويعد محمد عبدي حسن أحد العائدين إلى أرض الوطن، حيث غادر العاصمة مقديشو لتحقيق حلمه للعيش في أوروبا.

وقد عبر محمد الأراضي الاثيوبية ثم السودان، وصولًا إلى الصحراء الليبية. حيث اعتقله المهربون وطلبوا من والديه دفع الفدية للإفراج عنه. وبعد فترة وجيزة، نقل المختطفين محمد إلى منزل في مدينة طرابلس، ثم اختفوا ولم يرهم مرة أخرى.

وقال محمد إنه حاول مواصلة رحلته، وانضم إلى مجموعة أخرى من المهاجرين الصوماليين الذين يبحرون على متن قارب إلى إيطاليا. وعندما شرع القارب بالإبحار، اتجه خفر السواحل الليبي إليه، وقبض على جميع المهاجرين.

ومن بين المهاجرين الذين عادوا إلى هرجيسا السيدة حمده محمد، والتي تبلغ من العمر 21 عامًا. وقد عادت حمده برفقة طفليها الصغيرين. وقالت وهي تكافح دموعها: “لا أبكي سوى لفرحتي بالعودة إلى بلادي، ولا أستطيع وصف مشاعري بالكلمات الآن”.

وأضافت: “يدفع المهاجرون أموال طائلة للمهربين، لكنهم في المقابل يموتون في الصحراء أو في عرض البحر. أو يتم القبض عليهم وتذهب التحديات التي مروا بها أدراج الرياح. لذا أنصح الشباب ألا يحاولوا الشروع بمثل هذه الرحلة البائسة”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here