أفريقيا برس – الصومال. عاود المرض الخبيث الفتاة الصومالية فاطمة عبدالقادر، والتي تم علاجها سابقًا من سرطان الكلى مجددًا. وعانت فاطمة سابقًا من حالة طبية تسمى “ويلمز تومو”، وقد تم تشخيصها به لأول مرة في فبراير 2021.
وقال والد الفتاة، السيد عبد القادر عبد الرحمن خلال حديثه لوسائل الإعلام إن الطفلة البالغة من العمر خمس سنوات قد عادت إلى المستشفى، حيث تتلقى العلاج بأحد مستشفيات حيدر أباد.
وقد تلقت فاطمة العلاج الكيميائي في 25 من يناير، لكنها شعرت بوعكة صحية بعد بضعة أيام نقلت على إثرها إلى المشفى. وقال عبد القادر: “عندما ذهبت فاطمة إلى النوم في الظهيرة واستيقظت عصرًا.
أفاقت وهي مصابة بسعال خفيف ثم تفاقمت حالتها حتى بدأت تسعل وتتقيأ دمًا، ما دفعنا لنقلها إلى المستشفى”. أنباء مقلقة وبعد الفحص، تم تشخيصها مبدئيًا من قبل الأطباء بإصابتها بالتهاب رئوي.
وقاموا بوضعها في وحدة العناية المركزة. وذكر والد الفتاة أن الأطباء قد وجدوا بعد مواصلة الفحوصات أن الورم قد انتشر في رئتي الفتاة خلال خضوعها للعلاج الكيميائي.
وقال السيد عبد القادر، إن الأطباء أخبروه أنها قد أفاقت من التخدير الذي خضعت له أثناء الفحص. لكن بما أنها كانت تعتمد على الأكسجين، فقد تم إعطاؤها دواءً آخر لمساعدتها على النوم.
وأضاف: “أخبرني أطباؤها أنه كان هناك نزيف في رئتها اليسرى، وأخبروني أنهم سيحاولون السيطرة مؤقتًا على النزيف ووقفه ثم حرقه بالليزر، بعد مدة تتراوح بين 42 و 72 ساعة.
” وقد قال الأطباء كذلك إن حالتها كانت مأمولة العلاج عندما كانت تتقيأ دمًا. في حين باتت الدماء التي كانت تتقيأها تصب في الرئة ما تسبب بتعقيد حالتها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس
