أفريقيا برس – الصومال. أعلنت منظمة إنسانية تركية أنها ستشارك بحملة لإغاثة المتضررين من موجة الجفاف المرتبطة بتغير المناخ في الصومال. والتي أودت بحياة ستة أشخاص على الأقل خلال الأسبوع الماضي.
وقال حسن دمير، ممثل هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان في الصومال لوكالة الأناضول: “نخطط حاليًا لنصب مخيمات لاستضافة المتضررين وتقديم المساعدات لهم.
كما نتبرع باللحوم لمدينتي مقديشو وبيدوا بشكل شهري”. وقال السيد دمير إن المنظمة تقوم بإطعام ألف عائلة تقطن في منطقة القرن الإفريقي بصورة شهرية. وأفاد مسؤولون أن أقاليم جيدو وجوبا السفلى وبكول هي الأشد تضررًا من الأزمة.
حيث توفيت عائلة مكونة من أم وأطفالها الخمسة نتيجة نقص المياه والغذاء في المنطقة. وبينما تسببت موجة الجفاف بنفوق الآلاف من الماشية، يواجه الرعاة صعوبات في المحافظة على سوق الماشية دون انهياره.
إذ انخفضت أسعارها بصورة واضحة. ويبلغ عدد سكان الصومال حسب بعض التقديرات 15.8 مليون نسمة. يعيش 60 في المائة منهم في المناطق الريفية، ويرتحلون بشكل دائم بحثًأ عن المياه.
وتلعب التأثيرات الناجمة عن تغير المناخ دورًا رئيسيًا في التسبب بأحد أسوأ موجات الجفاف التي تشهدها البلاد منذ عقد من الزمن. حيث أعلنت الحكومة بالفعل حالة الطوارئ، كما حث الرئيس محمد عبد الله فرماجو على تقديم المساعدة العاجلة للمتضررين. فيما حذرت الأمم المتحدة من ارتفاع عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات عاجلة بنسبة 30 في المائة في العام المقبل.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس
