هل تخطف الأضواء من الاتحاد الأفريقي.. إعلام: قطر تنجح في الوساطة بين كينيا والصومال

9
هل تخطف الأضواء من الاتحاد الأفريقي.. إعلام: قطر تنجح في الوساطة بين كينيا والصومال
هل تخطف الأضواء من الاتحاد الأفريقي.. إعلام: قطر تنجح في الوساطة بين كينيا والصومال

افريقيا برسالصومال. تمكنت دولة قطر من خطف الأضواء من الاتحاد الأفريقي بعد أن نجحت في التوسط لحل الأزمة الدبلوماسية بين كينيا والصومال. وذكرت صحيفة “النيشن” الكينية، مساء الجمعة، أن قطر نجحت في استئناف العلاقات بين الصومال وكينيا، بعد يوم من موافقة الخصوم السياسيين في الصومال على العمل على اتفاق سياسي.

واستخدمت قطر عددا من القنوات الخلفية لإعادة الصومال وكينيا إلى طاولة الحوار، مشيرة إلى أن نيروبي كلفت وزير الداخلية الكيني فريد ماتيانجكي بمناقشة القضايا مع قطر، حيث سافر إلى مقديشو، ثم إلى الدوحة في عدة مناسبات.

وأفادت الصحيفة الكينية بأن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلادها والصومال ومقديشو يعود إلى مناورات قطر وتحركاتها وراء الكواليس، مشيرة إلى أن الاتحاد الأفريقي والكتلة الإقليمية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد) حذرا من أن حركة الشباب من المرجح أن تستفيد من هذه الأزمة.

وكانت الحكومة الصومالية قد أعلنت، الخميس الماضي، الاتفاق مع كينيا على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، المقطوعة منذ نهاية العام الماضي، بسبب اتهامات مقديشيو لنيروبي بالتدخل في شؤونها الداخلية.

وأعلن نائب وزير الإعلام الصومالي، عبد الرحمن يوسف العدالة، في مؤتمر صحافي نقلته وكالة الأنباء الصومالية، أن الحكومة الفيدرالية قررت استئناف العلاقات الدبلوماسية مع كينيا. وأوضح العدالة، أن قرار استئناف العلاقات، جاء بعد وساطة قطرية بين البلدين الواقعين في منطقة القرن الأفريقي.

وكانت الحكومة الصومالية أعلنت، منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قطع العلاقات مع كينيا المجاورة، ردا “على التجاوزات السياسية المتكررة والتدخل السافر للحكومة الكينية” في سيادة الصومال.

واندلعت، في آذار/ مارس الماضي، مواجهات في منطقة غيدو الصومالية الحدودية مع كينيا، بين قوات الحكومة الفيدرالية الصومالية وقوات إقليم جوبالاند، الذي تتهمه مقديشو بتلقي الدعم من كينيا.

وتتهم الحكومة الصومالية كينيا بإيواء قوات تابعة لوزير الأمن في ولاية جوبالاند الصومالية، عبد الرشيد جنان، في مدينة منديرا الكينية الحدودية، إلا أن الناطق باسم الحكومة الكينية، أشار إلى أنه لا توجد أسباب تحمل كينيا على إيواء قوات من جوبالاند.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here