أصحاب الأعمال الصوماليون يواجهون هجمات عنصرية مقننة في تركيا

16
أصحاب الأعمال الصوماليون يواجهون هجمات عنصرية مقننة في تركيا
أصحاب الأعمال الصوماليون يواجهون هجمات عنصرية مقننة في تركيا

أفريقيا برس – الصومال. أفادت صحيفة “تركي مينوت” التركية أن مواطن صومالي يدعى محمد عبدالله يواجه الترحيل من العاصمة التركية أنقرة بعد تعرض مطعمه لسلسلة من الهجمات العنصرية.

وقد أعلن النائب عن حزب الشعب الديمقراطي الموالي للأكراد السيد عمر فاروق أوغلو، في تغريدة بتويتر أن السلطات التركية قررت ترحيل صاحب المطعم محمد عبد الله. ولم يتضح بعد الإدعاء الذي تستند إليه السلطات كأساس للقيام بذلك.

وتحدث النائب عن محمد عبدالله قائلًا إنه كان يدير مطعمه “ساب” بما يتماشى مع القانون، وذلك حينما قامت الأجهزة الأمنية بإغلاق مطعمه.

وتواجه المتاجر والشركات التي يديرها المواطنون الصوماليون في أنقرة ضغوطًا متزايدة من قبل الشرطة التركية بالإضافة إلى تعرضهم لهجمات عنصرية من السكان المحليين.

ومن بين تلك الحوادث قيام الشرطة التركية بتبييض لافتة مطعم يملكه صومالي بسبب تشابه ألوان اللافتة مع أعلام الميليشيات الكردية الذين تعتبرهم أنقرة إرهابيين.

واعتبر الكثيرون هذا التطور بمثابة مضايقة للمجتمع الصومالي في العاصمة التركية. والذي قام بتأسيس مطاعم ومقاهي ومتاجر هناك على مدار السنوات القليلة الماضية. وبات الصوماليون عرضة للاستهداف في بلد تتصاعد فيه المشاعر المعادية للمهاجرين.

وتغيرت الأوضاع الاقتصادية والتجارية للمجتمع الصومالي في تركيا بعد تقرير عرضته صحيفة سوزوكو اليومية عن الشركات الصومالية في كيزيلاى تحت عنوان “مركز أنقرة تحت سيطرة الصوماليين”.

ومنذ ذلك الحين، باتت الأجهزة الأمنية تهاجم هذه المتاجر عن طريق التحقيق مع عملائها ومضايقتهم باستمرار. واعتقلت الشرطة كذلك مجموعة من أصحاب الأعمال الصوماليين من بينهم محمد عبدالله.

وبعد احتجازه في مقر الشرطة في أنقرة لليلتين دون دواع امنية، نُقل عبد الله وثمانية آخرون إلى مركز لترحيل المخالفين لأنظمة الإقامة. حيث علم هناك أن إدارة الهجرة في أنقرة قررت بدء إجراءات الترحيل بحقه.

وقد دفعت الحادثة بعض أصحاب الأعمال الصوماليين إلى تصفية ممتلكاتهم وبيعها لمواطنين أتراك. بينما اختار آخرون إغلاق متاجرهم لعدم عثورهم على من يرغب بشرائها.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here