أفريقيا برس – الصومال. حكمت محكمة الإستئناف في هرجيسا على الصحفي عبد الملك عولدون بالسجن لمدة عامين وغرامة تقدر بـ 3 ملايين شلن صوماليلاندي.
وعلى الرغم من تبرئة محكمة (مرودي-جيح) لعولدون في الثالث من فبراير 2022، فقد استأنف الإدعاء قرار المحكمة ما نتج عنه قرار محكمة الاستئناف اليوم.
واتهم عولدون الذي عمل في عدد من المؤسسات الإعلامية في صوماليلاند بالتحريض ضد مدارس أبارسو، قائلاً إن أساتذتها ينشرون المسيحية في المجتمع الصوماليلاندي.
وقد كان عولدون يتحدث بشكل صريح عن التعديات التي تحدث في مدارس أبارسو المملوكة لبعض الشخصيات المقيمة في الولايات المتحدة، كما كان يتهم مركز هرجيسا الثقافي باستضافة أشخاص مثليي الجنس.فيما ألقت السلطات الأمنية القبض على عبدالمالك عولدون في 19 من أغسطس العام الماضي،حيث قضى تسعة أشهر في الحجز بسجن ماديرا وسجن هرجيسا المركزي.
وفي سياق منفصل، أعلنت محكمة (مرودي جيح) الإفراج عن الصحفي عبد الرحمن علي خليف الذي يعمل في تلفزيون “الحرية”، وهي محطة تلفزيونية مقرها هرجيسا.
وقد كان عبدالرحمن خليف من بين 18 صحفيًا اعتقلوا في 13 من أبريل هذا العام بسبب تغطيتهم لإضراب السجناء في سجن هرجيسا المركزي.
وبعد ستة أيام من الحادثة، أفرجت المحكمة عن 15 صحفيًا محتجزًا ، بينما ظل كل من إليغ وعبدالجبار وخليف رهن الاحتجاز.
بينما تحدث السيد لقمان محمد فرح الإداري في تلفزيون “MMTV” عن هذه الاعتقالات، قائلًا إن الصحفي إليغ يعاقب بسبب رفض المحطة التلفزيونية الضغوط التي مورست ضدها، والترهيب المستمر الذي كان يهدف إلى تعطيل عملهم.
وقال لقمان: “لقد تعرضنا لضغوط كبيرة لم نشاركها مع المجتمع، إذ طالبونا بعدم عرض النقاشات المفتوحة وعدم العمل بحيادية، وقد أخبرونا مرارًا أن نعمل لشخصيات معينة ورفضنا كل ذلك، فيما أصبح محمد إليغ اليوم ضحية لقراراتنا الشجاعة”.
وفي المقابل اتهمت محكمة (مرودي جيح) تلفزيون “MMTV” بالعمل بشكل غير قانوني لعدم امتلاكهم تصاريح عمل، وقد أمرتهم المحكمة بالعمل على استكمال إجراءاتهم القانونية حتى يصبحوا مؤسسة إعلامية مصرح لها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس