أفريقيا برس – الصومال. يُسدل الستار الأحد على جولة ذهاب الدور الأول من منافسات بطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم، بمواجهات قوية، ومباريات عربية، تترقبها الجماهير وخصوصاً في الشمال الأفريقي، على أمل وضع قدم في الدور الثاني.
وتتجه الأنظار في دوري أبطال أفريقيا نحو “ديربي” عربي، حين يلتقي أهلي طرابلس الليبي منافسه نواذيبو الموريتاني، بحثاً عن الفوز لأي منهما في رحلة المنافسة على بلوغ الدور الثاني للبطولة القارية.
ويسعى فريق نواذيبو لاستغلال عنصري الأرض والجمهور في حصد انتصار بفارق هدفين، على الأقل، وتدشين ضربة بداية له في ظل أحلام الفريق الموريتاني بالوصول إلى مرحلة المجموعات، بعد محاولات فاشلة في الأدوار الأولى لدوري أبطال أفريقيا في النسخ الأخيرة.
في المقابل، يعيش أهلي طرابلس مرحلة ذهبية له في الفترة الماضية مع مدربه التونسي طارق الجرايا، وتوج بطلاً للدوري الليبي إلى جانب حصد لقب بطل كأس ليبيا، وقدم عروضاً قوية في البطولة العربية، رغم خروجه من الدور الأول.
ويدخل أهلي طرابلس المواجهة ولديه تشكيلة قوية يراهن عليها المدرب، مثل أيمن التيهار ومحمد المنير ومنصور رزق وجهاد الأشعب ومحمود عكاشة ونور الدين قليب وموغيشا ومراد الهذلي ومحمد الغنودي وأحمد القديري.
ويخوض نواذيبو المباراة بعدما قضى فترة إعداد في المغرب، بخلاف موريتانيا، أدى فيها عدداً من المباريات الودية القوية أمام الفتح الرباطي ونهضة بركان والاتحاد الوجدي وجمعية وجدة، وحرص خلالها طاقمه الفني على منح الفرصة لجميع اللاعبين.
وتتجه الأنظار العربية بشكل عام، والسودانية بشكل خاص، صوب مواجهة أخرى صعبة تنتظر فريق المريخ السوداني، حينما يلتقي أوتوهو الكونغولي في ضربة بداية بالغة الصعوبة بالنسبة للمريخ.
وعاش المريخ أجواءً عصيبة، إذ انفجرت أزمة مالية حالت دون ضمه صفقات سوبر في”الميركاتو” الصيفي لدعم صفوفه، كما تغيرت فترة الإعداد في أكثر من مكان، سواء القاهرة أو أديس أبابا في البداية، ولم يجتمع اللاعبون في حضور الجهاز الفني بقيادة أسامة نبيه سوى لفترة قليلة قبل المباراة في بداية شديدة الصعوبة بالنسبة للمدرب المصري.
وفي لقاء آخر، يحل نادي الجيش الملكي المغربي ضيفاً على أسكو كارا التوغولي، عبر تشكيلة مغايرة كثيراً عن الموسم الماضي، في ظل رحيل العديد من النجوم، يتصدرهم النجم الكبير رضا سليم.
ويراهن الجيش الملكي على خبرات مدربه نصر الدين النابي في العودة من ملعب أسكو كارا بنتيجة مرضية، وحشد قوته الضاربة، مثل مصطفى سهد رأس الحربة الهداف، وحاتم الصوابي، وربيع حريمات، والمهدي بن عبيد.
ويخوض أهلي بنغازي الليبي مباراة قوية عندما يلتقي إنييمبا النيجيري في مباراة لن تكون سهلة بالنسبة إلى الفريق الليبي، في ظل الخبرات الكبيرة التي يملكها إنييمبا في البطولات الأفريقية.
وحرص الأهلي على دعم صفوفه في فترة الانتقالات الصيفية بصفقات مميزة من أجل المنافسة بقوة في البطولة، والذهاب إلى مرحلة المجموعات على الأقل، وضم لاعبين محترفين مثل الغاني بوادو والغيني ريتشارد غاساغا، ويسعى الأهلي في لقاء إنييمبا للفوز بفارق هدف أو هدفين والاقتراب من الدور الثاني للبطولة القارية، وتسهيل مأموريته في جولة الإياب. كما تشهد ضربة بداية البطولة القارية مواجهة صعبة تنتظر تيليكوم الجيبوتي مع يانغ أفريكانز التنزاني.
كأس الكونفيدرالية الأفريقية
تنتظر الكرة العربية اختبارات صعبة في ضربة بداية الكونفيدرالية الأفريقية، بحثاً عن التأهل للدور المقبل، ويلتقي الأولمبي الباجي التونسي فريق أبو سليم الليبي في “ديربي” عربي، كما يلعب فريق الفتح الرباطي المغربي مع لوتو البنيني في ملعب الأخير، في ضربة بداية تبدو سهلة بالنسبة إلى الفتح في مستهل مشواره بالكونفيدرالية.
كما ويلتقي عزام يونايتد التنزاني منافسه باهاردار الإثيوبي، ويواجه كازا سبورت السنغالي فريق إتوال فيلانت البوركيني في مباراة صعبة، كما يلعب واتانغا الليبيري مع الملعب المالي، في وقت يواجه لاباس، بطل سيشيل، فريق أكاديميكا لوبيتو الأنغولي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس