فاليري ترزي سباحة لبّت نداء فلسطين فجاء الجواب بإنجاز ذهبي للتاريخ

6
فاليري ترزي سباحة لبّت نداء فلسطين فجاء الجواب بإنجاز ذهبي للتاريخ
فاليري ترزي سباحة لبّت نداء فلسطين فجاء الجواب بإنجاز ذهبي للتاريخ

أفريقيا برس – الصومال. حملت السباحة الفلسطينية، فاليري ترزي، أحلام الرياضيين وشعبها في وقت حرج بعد العدوان الصهيوني على مخيم جنين، وحصدت ميداليتين ذهبيتين تاريخيتين لها في الألعاب العربية التي تستضيفها حالياً الجزائر، وبرقم مميز يشجعها على مشوار رياضي مميز.

وشهدت المنافسة التي تحتضنها الجزائر تألقاً فلسطينياً مميزاً في رياضة السباحة، وهذا بفضل فاليري ترزي والسباح، يزن البواب، لكن للسباحة قصة إنسانية دفعتها لتضع حياة الرخاء في أميركا جانباً وتختار تمثيل دولة أجدادها.

مشاركة أولى وتألق ذهبي

قررت فاليري ترزي مغادرة الولايات المتحدة الأميركية لتلبية نداء وطنها فلسطين، وسافرت إلى الجزائر بحثاً عن زرع السعادة على وجوه الفلسطينيين في ظرف صعب، فكان لها أكثر مما توقعته، إذ حصدت ميداليتين ذهبيتين في أول ظهور لها بألوان “الفدائي”.

تألق في تخصصين

حققت فاليري ميدالية ذهبية أولى في سباق 100 متر سباحة على الظهر بتوقيت دقيقة و40 ثانية و22 جزءا من المائة، ثم تبعتها بذهبية ثانية في سباق 50 مترا على الصدر بتوقيت 32 ثانية و79 جزءا من المائة.

الهدف 4 ميداليات

لم تنتهِ تحديات فاليري ترزي في البطولة العربية حتى الآن، حيث تطمح لرفع رصيدها إلى 4 ميداليات ذهبية كاملة، بما أنها ستدخل منافسات سباق 100 و200 متر سباحة على الصدر، ويبقى حلم تحقيق 4 ميداليات قائما لترفع رصيد فلسطين من الميداليات وتقربهم من المراتب الأولى.

قدوة للجالية الفلسطينية

من شأن خيار فاليري ترزي تمثيل المنتخب الفلسطيني أن يمنح حوافز للرياضيين من الجالية الفلسطينية بجميع البلدان لكي يمثلوا بلدهم الأصلي، وسارت فاليري عبر خطوة تشبه إلى حد بعيد خطوات لاعبي منتخب كرة القدم الذين قرروا تمثيل بلدهم الأصلي، وهذا تحدٍّ أمام الضغوطات والحواجز الذي يضعها الكيان الصهيوني أمامهم وأمام الرياضيين المحليين أيضاً.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here