يأكلون الخفافيش والكلاب.. حمو بيكا: كورونا عقاب إلهي للصين ومن علامات القيامة

12

دخل مغني المهرجانات الشعبية المصري حمو بيكا على خط الاهتمام العالمي بفيروس كورونا، معتبرا أن الفيروس الذي أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ بسببه “عقاب من الله وابتلاء للصينيين ومن علامات يوم القيامة”.

وتحت عنوان “عقاب الله للصين”، بث المطرب الشعبي المثير للجدل فيديو عبر صفحته على موقع فيسبوك، متمنيا للمصريين في الصين العودة إلى بلادهم بصحة وعافية، وأن يجد العلماء علاجا بشكل سريع لهذا الفيروس القاتل.

وانتقد بيكا -المحظور فنيا من قبل نقابة المهن الموسيقية- النمط الغذائي للشعب الصيني، متعجبا من أكلهم الخفافيش والثعابين والكلاب والقطط والصراصير والفئران وغيرها من الحيوانات والحشرات، وترك ما أحله الله من لحوم البقر والغنم والطيور والأسماك، وعرض مقطعا مصورا لما قال إنها مطاعم صينية تقدم الفئران في وجبات متنوعة.

وفي رسالته التي تمنى أن تصلهم، خاطب بيكا الصينيين متعجبا من قدرتهم العقلية الكبيرة على الصناعة والتجارة، ولكنهم في الوقت ذاته مصرون على أنواع غريبة من الأكل التي تسبب أمراضا، مضيفا أن “الصين تموت حاليا، وتصبح محظورة من كل دول العالم.. الصينيون ينقرضون حاليا، ولن تكون هناك دولة اسمها الصين”.
ورغم تمنيه الشفاء لهم، دعا بيكا إلى منع الصينيين من دخول مصر نهائيا، مؤكدا أن المصريين مرضى بالأساس ولا ينقصهم مرض جديد.

وشاهد رسالة بيكا أكثر من 800 ألف متابع خلال ثلاثة أيام، وحازت على نحو 20 ألف إعجاب، وعلق عليها 10 آلاف، وشاركها قرابة 2000 من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وحمو بيكا أحد أشهر مطربي ما يعرف بأغاني المهرجانات في مصر، وهي موسيقى غالبا ما تكون ذات إيقاع واحد مكرر ومُعد إلكترونيا، وبعد انتشارها في الأحياء شعبية، بدأت تنتشر أيضا في أفراح الأغنياء وحفلاتهم.

ودخل بيكا صراعا مستمرا مع نقابة المهن الموسيقية بعد قرار النقيب هاني شاكر منعه من الغناء رسميا، حيث اعتبر أن ما يقدمه ليس فنا، ويشوه الذوق العام ويساهم في انهيار المجتمع.

ويتابع رواد مواقع التواصل في مصر سجالات بيكا سواء مع نقيب الموسيقيين، أو مع نظرائه في المهرجانات، مثل مجدي شطا وحسن شاكوش، وهي السجالات التي تتميز بالطرافة والإثارة، وحققت له شهرة واسعة، مما دفع البعض إلى اعتبارها سجالات مقصودة من فريق عمله لتحقيق المزيد من الشعبية والمتابعة.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي,الجزيرة

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here