مجموعة الأزمات الدّولية: النزاع في لاسعانود كشف العلاقة المشحونة بين صوماليلاند وسكان المنطقة

16
مجموعة الأزمات الدّولية: النزاع في لاسعانود كشف العلاقة المشحونة بين صوماليلاند وسكان المنطقة
مجموعة الأزمات الدّولية: النزاع في لاسعانود كشف العلاقة المشحونة بين صوماليلاند وسكان المنطقة

أفريقيا برس – أرض الصومال. ذكرت مجموعة الأزمات الدولية في تقريرها الصادر قبل يومين حول الأوضاع في مدينة “لاسعانود” بمحافظة “سول” أن المعارك في المنطقة كشفت العلاقة المشحونة بين إدارة صوماليلاند وبعض سكان المنطقة (عشائر طولبهنتي)، مشيرة إلى صعوبة عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه في السابق قبل اندلاع المعارك.

ودعت “المجموعة” أطراف النزاع في المنطقة إلى الجلوس علي طاولة الحوار والمفاوضات التي قد تكون طويلة ومعقدة بسبب مواقف الطرفين، حيث ترفض القيادة العشائرية لسكان المنطقة، المشاركة في بناء إدارة صوماليلاند الانفصالية، وبدلا من ذلك ترى أن الأراضي الصومالية موحّدة وغير قابلة للتجزئة، على عكس النظام في صوماليلاند الّذي يعلن من طرف واحد انفصاله عن الصومال الأم منذ الـ 18/مايو_أيار/1991م.

واقترحت مجموعة الأزمات الدولية أن يلعب المجتمع الدولي دوره في إنجاح المفاوضات بين الطرفين عبر ممارسة الضغوط عليهما والتلويح بضياع المجموعة الاستثمارية الاقتصادية المخصصة لمنطقة سول في حال فشل الأطراف في إحراز أيّ تقدّم في مجال السلام والمحادثات.

هذا، وتجدر الإشارة إلى أنه، مع توقف الاشتباكات المسلحة المباشرة اليومية، إلاّ أن مدينة “لاسعانود” لا تزال في حالة حرب منذ الـ6/فبراير_شباط/2023م، كما انهارت خلال هذه الفترة هدنات لوقف إطلاق النار بوساطات محلية، فيما لم تجد دعوات إيقاف الحرب آذانا صاغية حتى الآن.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس