أفريقيا برس – أرض الصومال. قُتل ما لا يقل عن 20 شخصاً في أحدث اشتباكات في إقليم أرض الصومال بشرق إفريقيا، وهو إقليم انفصالي عن الصومال، حسبما قال زعيم قبلي يدعى غاراد جاما إسماعيل، الجمعة.
وتردد أن جنوداً من ميليشيا هاجموا العديد من القواعد العسكرية لأرض الصومال في بلدة لاس عانود في الصباح، واضطروا إلى الانسحاب.
وكانت أعمال العنف قد تصاعدت في لاس عانود بداية العام.
وأصبحت مثل هذه الاشتباكات أكثر تكراراً في المنطقة، مع تبادل إقليمي أرض الصومال وأرض بنط الاتهامات بالمسؤولية عن أعمال العنف تلك.
ويطالب ببلدة لاس عانود كل من أرض الصومال وإقليم أرض بنط الصومالي المجاور الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي.
ويتمتع إقليم أرض الصومال الواقع في شمال الصومال، ويبلغ عدد سكانه حوالي 3.5 مليون نسمة، بالاستقلال بشكل فعلي منذ أكثر من ثلاثة عقود، غير أنه لم يعترف بوضعه سوى تايوان، بموجب القانون الدولي، على الرغم من أنه يعتبر سياسياً أكثر استقراراً عن الصومال نفسها.
وظلت الصراعات على الأراضي من دون حل لسنوات فيما يتعلق بالتبعية للإقليمين المنفصلين حالياً.
ويعيش الصومال وضعاً مضطرباً منذ عقود، وتقاتل حكومة مقديشو جماعة الشباب الإرهابية في مناطق وسط وجنوب البلاد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس