لأول مرة؛ مدرّبون محلّيون يقودون المنتخبات الأفريقية في المونديال

14
لأول مرة؛ مدرّبون محلّيون يقودون المنتخبات الأفريقية في المونديال
لأول مرة؛ مدرّبون محلّيون يقودون المنتخبات الأفريقية في المونديال

أفريقيا برس – أرض الصومال. للمرة الأولى في تاريخ المشاركة الأفريقية في كأس العالم لكرة القدم، تشارك المُنتخبات الخمسة الممثلة للقارة السمراء في البطولة تحت قيادة مُدربين محلّيين.

وليد الركواكي (المغرب)

تم تعيين الدولي المغربي السابق، البالغ من العمر 47 عاما، مدربا ً لمنتخب “أسود الأطلس”. في نهاية أغسطس الماضي خلفا لوحيد خليلودزيتش الذي أهل المُنتخب إلى المونديال، لكنه تعرض لانتقادات شديدة من قبل الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم والجمهور المغربي بسبب إدارته لغرفة الملابس ، ولا سيما حالة نجم الفريق حكيم زياش.

سيكون على الركراكي قيادة المنتخب المغربي في مهمة صعبة بعد أن وضعته قرعة المونديال في مجموعة تضم المنتخب الكرواتي وصيف بطل عام 2018 ، و المنتخب البلجيكي الذي حصد المركز الثالث في المونديال نفس، بالإضافة إلى المنتخب الكندي.

ويعول المدرب الذي قاد نادي الوداد البيضاوي إلى الفوز بدوري أبطال أفريقيا والدوري المغربي، على سيرته الذاتية الغنية وخبرته الدولية لتحفيز لاعبيه لمواجهة هذا التحدي المونديالي الذي يبدو معقداً.

جلال القادري (تونس)

يبلغ مدرب “نسور قرطاج” من العمر 50 عاماً، وتولى قيادة المنتخب بعد بعد إقصاء تونس في ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم 2021 ضد بوركينا، مع العلم أنه كان مساعداً حينها للمدرب المقال منذر كبير ، المدرب الحالي لفريق الرجاء البيضاوي.

يعول جلال قادري على خبرته الطويلة كمساعد مدرب ، لتحقيق نتيجة ايجابية في مونديال قطر، رغم صعوبة مجموعته التي تضم كلا من فرنسا و الدنمارك وأستراليا.

أليو سيسيه (السنغال)

يعد مدرب “أسود الترينغا”، البالغ من العمر 46 عاماً، قائد الجيل الذهبي للمنتخب السنغالي الذي وصل إلى ربع نهائي مونديال عام 2002 .

تولى تدريب المنتخب عام 2015، حيث قاده إلى نهائي بطولة أمم افريقيا 2019 الذي خسره أمام الجزائر قبل أن يتوج بطلا للنسخة الأخيرة من البطولة مانحاً بلاده أول ألقابها القارية مع جيل ذهبي آخر بقيادة أفضل لاعب أفريقي في السنوات الثلاث الأخيرة سانو ماني وثاني أفضل لاعب في العالم حسب آخر ترتيب لفرانس-فوتبول، والذي حرمته الإصابة من المشاركة في مونديال قطر، وهو يشكل ضربة موجعة للمنتخب السنغالي.

وتعد هذه المشاركة المونديالية الثانية لأليو سيسي بعد أن قاد المنتخب السنغالي في مونديال روسيا عام 2018 حيث أقصي من دور المجموعات. وفي قطر، يعد تجاوز هذا الدور الرهان الأول لمدرب “أسود الترينغا”، الذين وضعت القرعة في المجموعة الأولى مع قطر البلد المضيف ، و هولندا والإكوادور.

أوتو أدو (غانا)

تولى خطا المدرب ، البالغ من العمر 47 عاماً قيادة منتخب “النجوم السود” في شهر فبراير الماضي خلفاً للصربي ميلوفان راجيفاتش والذي أعفي من منصبه عقب الإقصاء من الجولة الأولى في بطولة الأمم الأفريقية.

سبق له أن عمل في الدوري الألماني، لاسميا مع ناديي دورتموند وهامبورغ ، حيث تولى منصب مساعد المدرب. وهي تجربة سيكون بحاجة إليها بقوة أمام منتخبات البرتغال والأوروغواي و كوريا الجنوبية، من أجل تجاوز دور المجموعات.

ريغوبرت سونغ (الكاميرون)

تولى المدافع الأسطوري ل“ الأسود التي لا تقهر”- البالغ من العمر 46 عاماً، وبطل افريقيا كلاعب عامي 2000 و 2002 – تولى تدريب منتخب بلاده في شهر فبراير الماضي خلفا للبرتغالي أنتونيو كونسيساو ، الذي أقيل بعد حصوله على المركز الثالث المخيب للآمال في كأس إفريقيا للأمم 2021، التي احتضنتها الكاميرون.

بعد اقتناصه لبطاقة التأهل مونديال قطر من الجزائر في اللحظة الأخيرة، سيكون المدرب سونغ أمام تحد من العيار الثقيل في مجموعة تضم البرازيل وسويسرا وصربيا. وسيتعين عليه الاعتماد على خبرته القارية والدولية للسماح لبلده بالتأهل إلى دور الستة عشر، بعد أن خرج مبكراً في مونديالي عامي 2010 و 2014.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس