الصومال.. اتفاق أديس أبابا وأرض الصومال يشعل النار بين أقاليم الدولة

2
الصومال.. اتفاق أديس أبابا وأرض الصومال يشعل النار بين أقاليم الدولة
الصومال.. اتفاق أديس أبابا وأرض الصومال يشعل النار بين أقاليم الدولة

الهضيبي يس

أفريقيا برس – أرض الصومال. وجه رئيس إقليم بونتلاند الصومالي سعيد عبدالله دنى انتقادات لحكومة الفيدرالية بقيادة الرئيس حسن شيخ محمود حول استئناف المفاوضات مع إقليم ارض الصومال الداعي للانفصال.

ودعا دنى إلى ايقاف خطوة التفاوض التي تقودها جيبوتي فيها الوساطة بعد توقف منذ العام 2019.

وكانت جيبوتي قد أعلنت عن إعادة مسار التفاوض بين الحكومة الفيدرالية في الصومال، وإقليم ارض الصومال بعد قطيعة دامت نحو خمس سنوات

ويدعو إقليم ارض الصومال للانفصال منذ العام 1990 بعد استفتاء شعبي حول قضية مطلب الحكم الذاتي رحج كفه الانفصال وقتها، بينما ترفض الحكومة المركزية في الصومال الاعتراف بنتيجة الاستفتاء الشعبي من أجل نيل الإقليم استقلالة.

ويقول الكاتب الصحفي عبدالودود صالح لموقع (أفريقيا برس) أن مخاوف الصوماليين باتت في تزايد بصورة يومية خاصة مابعد الاتفاق الاخير مابين إثيوبيا، وحكومة أرض الصومال الباحثة عن استقلالها.

ويؤكد صالح أن مصدر تلك المخاوف نتاج طبيعي لسياسات التي تقودها بعض قيادات الأقاليم الصومالية مما أثر بشكل مباشر على قضايا حساسة في الدولة أمنيا، وسياسيا، واقتصاديا.

ما يستوجب سن قوانين وتشريعات جديدة تكفل عدم اتخاذ اي قرارات فردية يكون لها تأثيرات على مستقبل الصومال، كما فعلت حكومة إقليم ارض الصومال من ابرام اتفاق مع إثيوبيا يحمل مهددات للأمن القومي الداخلي وموارد الصومال الاقتصادية.

ويجزم الكاتب الصحفي خالد سعد في تصريح لموقع (أفريقيا برس) أن استئناف التفاوض بين الحكومة الفيدرالية، وإقليم ارض الصومال أمرا قدحدث قبل توقيع مذكرة الاتفاق بين إثيوبيا، وحاكم إقليم ارض الصومال مايعني أن هذه الخطوة قد نسفت اي تقارب متوقع مابين طرفا التفاوض، سيماوان الشارع العام الصومالي يعيش الان حالة من الهيجان والغضب بسبب مايتعرض له نتيجة للتعبئة تجاة قيادات إقليم الصومال و المطالبة بقطع اي علاقة معهم باعتبار أن الاتفاق الذي ابرم مع أديس أبابا محاولة للتدخل في الشؤون الصومالية.

ويضيف سعد أن التوقعات ربما تمضي خلال الأيام القادمة بإعلان مقاطعة الحكومة الفيدرالية في الصومال بشأن التعامل مع حكومة إقليم ارض الصومال على كافة الاصعدة بل ووضع اشتراطات مسبقة لإعادة الأوضاع لسابق عهدها.

منها إلغاء الاتفاق المبرم مع إثيوبيا والاعتذار عنه، وهنا قطعا يعني كذلك نسف فكرة الاستقلال عند شعب إقليم أرض الصومال.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس