أفريقيا برس – أرض الصومال. بصرف النظر عن دعم الاتحاد السوفيتي للحركات المناهضة للاستعمار، في النصف الثاني من القرن العشرين، شارك المهندسون السوفييت بنشاط في تنفيذ عدد من المشاريع الصناعية الكبيرة في العديد من البلدان.
بدأت أولى الاتصالات السياسية بين روسيا والدول الأفريقية، في نهاية القرن الثامن عشر. في ذلك الوقت، سعت الإمبراطورية الروسية إلى دعم حكام المغرب ومصر وتونس في مواجهاتها مع الإمبراطورية العثمانية.
أقيمت العلاقات الدبلوماسية الأولى مع إثيوبيا، في عام 1898. لاحقًا، بعد ثورة أكتوبر عام 1917 في روسيا، كانت العلاقات مع الدول الأفريقية منعدمة عمليًا لبعض الوقت. ومع ذلك، في عام 1943، أقام الاتحاد السوفيتي علاقات رسمية مع مصر وإثيوبيا.
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، تكثفت الاتصالات مع دول القارة عندما اندلع النضال من أجل تقرير المصير والاستقلال في مستعمرات بريطانيا العظمى وفرنسا والبرتغال وبلجيكا.
على وجه الخصوص، بدأ اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية في اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان منح الاستقلال للدول والشعوب الخاضعة للاستعمار الأجنبي، في عام 1960.
خلال فترة الحرب الباردة، دعم الاتحاد السوفيتي حلفاءه في القارة وقدم المساعدة العسكرية والتقنية والمادية والدبلوماسية لمنظمات وحركات التحرير الوطنية التي تحارب الاستعمار والأنظمة العنصرية في جنوب روديسيا (منذ 1980 – زيمبابوي)، وجنوب إفريقيا. وبحلول عام 1984، أقام الاتحاد السوفيتي علاقات دبلوماسية مستقرة مع 46 دولة أفريقية من إجمالي 53 دولة.
وترون في الرسم البياني الذي أعده فريق “سبوتنيك” معلومات حول الدول الأفريقية التي أقامت روسيا علاقات دبلوماسية معها لأول مرة، وكيف تطور الوجود الدبلوماسي للبلاد في القارة بمرور الوقت.
المصدر: سبوتنيك عربي
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس
