أفريقيا برس – أرض الصومال. أكد رئيس المجلس الأعلى للآثار في مصر، محمد إسماعيل خالد، أن بلاده تسعى لإقامة معارض أثرية في عدد من الدول حول العالم، وبينها روسيا.
وقال رئيس المجلس على هامش الإعلان عن المعرض المصري “كنوز الفراعنة”: “هناك محاولات مصرية عديدة لإنشاء مجموعة من المعارض، في جميع أنحاء العالم، وتحديدا في آسيا، ومن بينها روسيا”.
وأشار إلى أن تلك المعارض تتم عبر إجراءات عديدة ومعقدة، وبالتنسيق مع الكثير من السفارات في الخارج.
وبدوره، قال مدير المتحف المصري علي عبد الحليم، أمس الخميس، إن “السياح الروس يهتمون أيضا بالسياحة الثقافية، ولكنهم يأتون في زيارة تعرف برحلة اليوم الواحد، من خلال رحلات قادمة من شرم والغردقة إلى القاهرة والجيزة لزيارة الأهرامات والمتحف المصري”.
ونوّه عبد الحليم إلى أنه “من المتوقع زيادة نسبة زوار المتحف المصري بالتحرير بنسبة تتراوح ما بين 15 إلى 20 بالمئة”، موضحًا أن “العام الجاري شهد إقبالا من السياح الصينيين لزيارة الأماكن الأثرية، ونسعى للمثل مع الوفود الروسية”.
وأشار إلى أن هناك إقبالا على القطع الأثرية المصرية نتيجة للمعارض المتحركة، التي تجوب العالم بأكثر من 800 قطعة، من بينها معرض “شنغهاي”.
ومن جانبه، قال رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار مؤمن عثمان: السائح الروسي مهم، والشعب بأكمله مثقف، ما يجعل السوق الروسية مستهدفة وضرورية في السياحة بمصر.
وكان وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي، قد أعرب في 6 مايو/ أيار الجاري، عن أمله في زيادة أعداد السائحين الروس الوافدين إلى مصر، بعد تحسن الوضع الأمني في المنطقة.
يشار إلى أن عام 2024، شهد زيادة في أعداد السائحين الوافدين إلى مصر، بلغت 15.7 مليون سائح، من بينهم نحو 1.6 مليون روسي، ليحتلوا المرتبة الثانية بعد السائحين الألمانيين.
وتتوقع السلطات المصرية زيادة عدد السائحين الأجانب في البلاد إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028، خاصة وأن السياحة تعد أحد المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية لدى الخزانة المصرية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال عبر موقع أفريقيا برس
