دولة عربية تتصدر عالمياً في احتياطيات معدن بديل عن الـ”يورانيوم”

6
دولة عربية تتصدر عالمياً في احتياطيات معدن بديل عن الـ
دولة عربية تتصدر عالمياً في احتياطيات معدن بديل عن الـ"يورانيوم"

أفريقيا برس – أرض الصومال. أظهر تقرير صدر أخيرا عن وحدة أبحاث الطاقة التابعة لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن دولة عربية تتصدر قائمة دول العالم من حيث احتياطيات معدن الـ”ثوريوم”، الذي يعتبر بديلًا واعدًا عن الـ”يورانيوم” في الصناعة النووية.

وبحسب البيانات، فإن مصر تأتي في المركز الخامس ضمن قائمة أكثر الدول امتلاكًا لاحتياطيات الـ”ثوريوم” عالميًا، بعد الهند والبرازيل وأستراليا وأمريكا.

وفي الآونة الأخيرة، برز معدن الـ”ثوريوم” بوصفه أحد الحلول، التي يمكن أن توفّر بديلًا آمنًا عن الـ”يورانيوم” في صناعة الطاقة النووية، على الرغم من اكتشافه منذ عقود طويلة تعود إلى عشرينيات القرن الـ19.

وهو ما ساعد استغلال موارد المعدن النادر في مصر، لتوفير وقود دائم قليل الإشعاع لمحطة “الضبعة” النووية، التي تشرع البلاد في تنفيذها حاليًا من خلال الاستعانة بالخبرة الروسية في هذا المجال.

وتصل احتياطيات معدن الـ”ثوريوم” في مصر إلى 380 ألف طن، وهو ما يضعها ضمن أكثر 5 دول امتلاكًا لذلك المعدن عالميًا، وفقًا للقائمة الآتية:

وتمتلك مصر نحو 7% من مخزون العالم من معدن الـ”ثوريوم”، في الرمال المتواجدة في مدينتي رشيد ودمياط.

وتبلغ الاحتياطيات العالمية من الـ”ثوريوم”، المعروفة حتى الآن، نحو 6.4 مليون طن، وفقًا لتقديرات اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة التابعة هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

وبحسب منصة “الطاقة” المتخصصة، فإن أهمية موارد معدن الـ”ثوريوم” في مصر، تأتي من إمكان استعماله وقودًا في محطة “الضبعة” النووية، لامتلاكه مزايا أفضل من الـ”يورانيوم”، لكنه لا يزال قيد التجارب والبحث، ولم يظهر بصورة واضحة بديلًا للوقود النووي التقليدي.

ويمتلك الـ”ثوريوم” قدرة إنتاجية تفوق الـ”يورانيوم” بنحو 200 ضعف، فضلًا عن إنتاج كميات أقل من المخلفات النووية المشعة.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال عبر موقع أفريقيا برس