سجود أم مرض؟ فيديو لحمامة في الحرم المكي يحظى بأكثر من 18 مليون مشاهدة

33
سجود أم مرض؟ فيديو لحمامة في الحرم المكي يحظى بأكثر من 18 مليون مشاهدة
سجود أم مرض؟ فيديو لحمامة في الحرم المكي يحظى بأكثر من 18 مليون مشاهدة

أفريقيا برس – أرض الصومال. أثار مقطع فيديو لحمامة في وضعية تشبه السجود داخل الحرم المكي الشريف خلال أداء الصلاة حالة من الجدل بين المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي.

المشهد الذي حظي بأكثر من 18 مليون مشاهدة حتى ظهر اليوم الاثنين اختلف حوله رواد مواقع التواصل فقد اعتبره البعض معجزة، فيما استنكره آخرون، مؤكدين أن الحمامة مصابة بمرض يسمى التواء الرقبة، وأنه كان من الأولى علاجها بدلا من تصويرها وهي في حالة صرع.

ونشر حساب الناشط “آزدار حسين” على تيك توك مقطع فيديو للحمامة وهي تحني رأسها نحو الأرض خلال أداء الصلاة في وضعية تشبه السجود، حيث اجتمع عدد من المصلين حول الحمامة والتقطوا صورا لها عبر هواتفهم الشخصية.

المغرد “نورس” اعتبرها معجزة قائلا “سبحانك ربي، أستغفرك وأتوب إليك، ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض، حمامة تسجد مع الإمام في بيت الله الحرام”.

واستحضر المغرد السعودي بندر أبو تركي الآية الـ18 من سورة الحج ﴿ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس﴾.

في المقابل، غرد أحمد موسى قائلا “طير مصاب بمرض، والبعض يتداول الفيديو بأن حمامة تسجد! الأعجب من ذلك أن أحدهم غرد ﴿وإن من شيء إلا يسبّح بحمده﴾ ونسي أن تكملة الآية ﴿ولكن لا تفقهون تسبيحهم﴾! ولو صلى هذا الأخ -الذي يصور- مع الجماعة لكان خيرا له من انشغاله بتصويره هذا”.

أما المغرد ماجد الظافر فأكد أيضا أنه مرض فيروسي يدعى “باراميكسوفيروس” (paramyxovirus) ويسمى أيضا التواء الرقبة ويصيب الطيور عموما، خاصة الحمام بجميع أنواعه، ويسبب الشلل الجزئي للجزء السفلي، مما يجعله يتحرك بشكل غريب أو حتى يسقط عند محاولة المشي، وله 9 أنواع أشهرها 3 أنواع خطيرة جدا”.

وأكد المغرد الكعام كلام الظافر قائلا “الصحيح أن هذا مرض اسمه (التواء الرقبة) أو (صرع الحمام) ويسمى (أبو رقيبة)، حيث تظل الحمامة في هذا الوضع حتى تموت إذا لم تعالج، الدين ليس بحاجة لهذه المقاطع والخرافات والخزعبلات التي تسيء إليه أكثر من أن تقدم له”. والصحيح أن هذا مرض اسمه “إلتواء الرقبة ” أو “صرع الحمام” ويسمى “ابو رقيبة” حيث تضل الحمامة في هذا الوضع حتى تموت اذا لم تعالج.

بدورها، استهجنت المغردة عذبة المشهد قائلة “الوقت الذي ضيعوه في تصوير الحمامة المصروعة كان الأولى فيه إنقاذها”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس