دراسة: تمارين قوية “شائعة” لها تأثير كارثي “لم نكن نعرفه”

2
دراسة: تمارين قوية
دراسة: تمارين قوية "شائعة" لها تأثير كارثي "لم نكن نعرفه"

أفريقيا برس – أرض الصومال. أكدت دراسة تحليلية لأكثر من 4700 عينة تحليلية جُمعت من رجال إطفاء بعد تمرين مجهد، أن ممارسة التمارين الرياضية المفرطة يمكن أن تضعف نظام المناعة.

يقول إرنستو ناكاياسو، عالم الطب الحيوي في مختبر شمال غرب المحيط الهادئ الوطني: “قد يكون الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي الفيروسية مباشرة بعد ممارسة التمارين الرياضية القوية”.

وأضاف: “في حين أن هناك أدلة قوية تشير إلى أن النشاط البدني المعتدل بين الأفراد الأصحاء يمكن أن يعزز جهاز المناعة على المدى الطويل، فإن ما يحدث لجهاز المناعة مباشرة بعد ممارسة التمارين الرياضية القوية أمر مثير للجدل”.

قام ناكاياسو وزملاؤه باختبار بلازما الدم وبول ولعاب 11 رجلا من رجال الإطفاء قبل وبعد 45 دقيقة من التمارين المكثفة، التي يتم فيهل نقل ما يصل إلى 20 كيلوجرامًا من المعدات فوق تضاريس جبلية.
اكتشف البحث الجديد علامات محتملة لضعف المناعة لدى رجال الإطفاء، الذين تم تدريبهم.

وأكد العلماء أنه وسط التغيرات الجسدية المتوقعة، التي تساعد أجسامنا على الحفاظ على الزيادة في السوائل والطاقة والأكسجين، التي تتطلبها التمارين الرياضية، كان هناك انخفاض في الجزيئات المشاركة في التهاب الجهاز التنفسي، وكان هذا مصحوبًا بزيادة في “الأفيورفين”، وهو موسع للأوعية الدموية الطرفية، بحسب دراسة نُشرت في مجلة “ساينس أليرت” العلمية.

استنتج ناكاياسو وفريقه أنه “هناك أدلة تدعم العلاقة بين المتطلبات البدنية وارتفاع معدل الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي”.

وكتب الفريق في ورقته البحثية: “الأوبيورفين، قد يزيد من تدفق الدم إلى العضلات أثناء نظام التمرين لتحسين توصيل الأكسجين والمواد المغذية”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس