أرض الصومال تتحدى بونتلاند وتجري امتحانات في إقليم المتنازع عليه

1
أرض الصومال تتحدى بونتلاند وتجري امتحانات في إقليم المتنازع عليه
أرض الصومال تتحدى بونتلاند وتجري امتحانات في إقليم المتنازع عليه

أفريقيا برس – أرض الصومال. أجرت سلطات أرض الصومال امتحانات المدارس في شرق إقليم سناغ، مما أدى إلى تصعيد التوترات في إقليم متنازع عليه مع بونتلاند، التي حظرت الاختبارات صراحة.

بدأت امتحانات طلاب المرحلة الثانوية والصف الثامن يوم السبت في “بدن” و”دهر” وبلدات أخرى، على الرغم من توجيه حاكم الإقليم من قبل بونتلاند بحظر أي مبادرات تعليمية تقودها أرض الصومال.

ووفقا لموقع هيران أون لاين، وفّرت عناصر مسلحة من شرق سناغ الأمن في مراكز الامتحانات، بينما أفادت التقارير بأن سياسيين محليين موالين لأرض الصومال سهّلوا الأمور اللوجستية وضمنوا إجراء الامتحانات.

تعثرت جهود مسؤولي بونتلاند لوقف الامتحانات عندما فشلت محاولتهم لتعطيلها في “بدن”، وسحبت الولاية فرق إنفاذ القانون التابعة لها، على الرغم من عدم الإبلاغ عن أي اشتباكات.

ألقى وزير التعليم في بونتلاند، فؤاد أبشر، باللوم على سياسيين إقليميين من سناغ لتنسيقهم مع وزارة التعليم في أرض الصومال، وقال: “هؤلاء المسؤولون يقوضون سيادة بونتلاند بتمكين أجندة أرض الصومال في أراضينا”.

وفي إشارة إلى تزايد القلق السياسي، سافر رئيس برلمان بونتلاند، عبد الرزاق أحمد، إلى “دهر” يوم الأحد، بهدف حشد القادة المحليين واستعادة سلطة بونتلاند في المنطقة المتنازع عليها.

ويعكس النزاع على الاختصاص التعليمي تنافسا إقليميا أعمق بين بونتلاند وأرض الصومال، حيث يطالب كل منهما بالسيادة على إقليمي سناغ وسول.

بينما تدير بونتلاند أجزاء واسعة من المنطقة، تواصل أرض الصومال فرض سلطتها من خلال خدمات الدولة، بما في ذلك التعليم ونشر القوات الأمنية.

تمثل الامتحانات الجارية تقدما رمزيا هاما لأرض الصومال في المناطق المتنازع عليها، مما يثير تساؤلات أوسع حول الحوكمة والشرعية وحدود نفوذ بونتلاند في الشمال.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال عبر موقع أفريقيا برس