أفريقيا برس – أرض الصومال. أعلن مسلحون في إقليم سناغ بأرض الصومال عن جبهة جديدة معارضة لحكومة رئيس أرض الصومال، موسى بيحي عبدي، التي هددوها بالحرب.
وأشار المسلحون، ومعظمهم من الشباب، إلى أنهم توأم لجبهة أخرى تم الإعلان عنها مؤخرا في جبل “غعن لباح” في إقليم الساحل في أرض الصومال.
وأوضح المتمردون أنهم أخذوا السلاح لإنقاذ أرض الصومال مما وصفوه بالدكتاتورية التي يمارسها الرئيس موسى بيحي عبدي.
يأتي هذا بعد أيام قليلة من تمركز مسلحين معارضين لحكومة أرض الصومال في جبل “غعن لباح” خاضوا اشتباكات مع القوات الحكومية في محيط الجبل.
وقد عقد شيوخ عشائر وأعضاء في برلمان أرض الصومال في العاصمة هرجيسا، اجتماعات، مشيرين إلى أنهم سيعملون على إيجاد حل لقضية المسلحين المعارضين.
جاء التمرد المسلح ضد حكومة أرض الصومال بعد خلافات بينها وبين المعارضة في الانتخابات الرئاسية وانتخابات المنظمات السياسية.
وقد أصدرت مفوضية الانتخابات في أرض الصومال قرارا بعقد بانتخابات المنظمات السياسية في ديسمبر القادم والانتخابات الرئاسية في نوفمبر من العام المقبل لكن المعارضة رفضت قرار المفوضية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس
