أفريقيا برس – أرض الصومال. جدّد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود دعوته لأطراف النزاع في مدينة “لاسعانود” إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والجلوس على طاولة الحوار والمفاوضات لإنهاء الخلافات التي أدت إلى نشوب الاقتتال بين الجانبين في الـ 6/فبراير_شباط/2023م، ولم يتوقف هذا الاقتتال بشكل رسمي حتى يومنا هذا.
وصف الرئيس الصومالي إراقة دماء الصوماليين -مع حتمية اللجوء إلى الحوار في حل النزاع القائم في نهاية المطاف- بسوء الحظ، مبينا أن إنهاء الصراع في “سول، سناغ، وعين” أولى أولويات إدارته الحالية.
وقال السيد حسن شيخ محمود: “نولي اهتمامنا الأول بإنهاء الصراع في (سول، سناغ، وعين) وإيقاف النزيف المستمر فيها، ومن ثم فتح باب الحوار، نبذل قصارى جهدنا لتحقيق وحدة صومالية… متأكّد من التوصل إلى اتّفاق، لكننا نزيد وقف نزيف الدّم المستمر”.
هذا، وأشار الرئيس إلى أنه تم إيفاد شيوخ عشائر إلى كل من: غرووي، لاسعانود، وهرغيسا، بحثا عن توافق قد يؤدّي إلى تقريب وجهات النظر بين المتصارعين في “لاسعانود” والخروج بحل يرضي الجانبين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس
