أفريقيا برس – أرض الصومال. أعلنت الصومال أن علاقاتها مع كل من مصر وإثيوبيا، الدولتين اللدودتين اللتين تتشاركان مياه نهر النيل ستكون متَّزنة.
وأفاد وزير الدولة بوزارة الشؤون الخارجية علي بلعد، في مقابلة مع القسم الصومالي بإذاعة (VOA)،، بأن علاقات الصومال مع مصر لن تتضر بإقامة علاقاته مع إثيوبيا الجارة الكبيرة للصومال.
وأكد الوزير أن الصومال تنتهج سياسة خارجية محايدة، تهدف إلى عدم عزل أحد.
وأوضح “بلعد” أن القرار الذي اتخذته الحكومة المصرية بمنع أي دولة لا تمتلك حدودًا مع البحر الأحمر من إنشاء قواعد عسكرية في الدول المطلة عليه، لن يكون له أي تأثير على الصومال لكونها لا تمتلك حدودًا مباشرة مع البحر الأحمر، وبالتالي فإن القرار لا يمت بأي صلة للموقف الجغرافي للصومال.
وأعرب الوزير أن البحر الأحمر جغرافيا يبدأ من مضيق باب المندب بجمهورية جيبوتي، بينما الصومال تطل على ساحل خليج عدن. الصومال ليس لديها أي صلة مباشرة بالبحر الأحمر من حيث الحدود الجغرافية.
كما أشار إلى ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية المشتركة في المنطقة.
ولفت الوزير إلى أهمية عدم ربط اسم الصومال بمناقشات تتعلق بسياسات أو اتفاقيات جغرافية لا ترتبط مباشرة به، داعياً وسائل الإعلام والمؤسسات البحثية إلى تقديم معلومات دقيقة تُعزز فهم العالم للموقع الاستراتيجي للصومال.
وزار الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أديس أبابا والتقى برئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، في وقت يزور وفد من الخارجية الصومالية القاهرة لإقامة تعاون.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال عبر موقع أفريقيا برس