أفريقيا برس – أرض الصومال. صرّح وزير دفاع منطقة أرض الصومال الانفصالية، محمد يوسف، أن منطقته وولاية بونتلاند اتفقتا على مواجهة الإدارة الشمالية الشرقية التي تم تشكيلها مؤخرا في مدينة لاسعانود.
وأكد أن الجانبين يتعاونان لمكافحة انعدام الأمن، مشيرا إلى وجود جماعات محلية ودولية تُثير المشاكل، وأنهما بحاجة إلى التعاون، وتحديدا في مواجهة الإدارة الشمالية الشرقية.
وذكر الوزير أن حدود أرض الصومال التي نالت استقلالها من بريطانيا عام 1960 معروفة، رافضا الحدود والتي وصفها بالمصطنعة التي تجري محاولات لرسمها.
قال إن كلا من أرض الصومال وبونتلاند يعتبران إدارة شمال شرق البلاد مشكلة خلقتها الحكومة الصومالية بينهما، مؤكدين أنهما لن يسمحا لتلك الإدارة بالسيطرة على الأمور وترسيخ وجودها بينهما.
وقد أحرج تصريح وزير الدفاع في أرض الصومال، حكومة ولاية بونتلاند الإقليمية التي بادر وزير داخليتها عبدي فارح سعيد “جحا” إلى نفي مناقشة قضية الإدارة الشمالية الشرقية في الاجتماع الذي ضم المسؤولين من بونتلاند وأرض الصومال في نيروبي.
وأوضح الوزير جحا أن أرض الصومال وبونتلاند لم تتفقا على أي شيء سوى ما ورد في البيان الصحفي الذي أصدراه، والذي ركز بشكل رئيسي على السلام والتعاون الاقتصادي وحركة الأشخاص.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال عبر موقع أفريقيا برس