الانتخابات التشريعية الصومالية تشرف على نهايتها

10
الانتخابات التشريعية الصومالية تشرف على نهايتها
الانتخابات التشريعية الصومالية تشرف على نهايتها

أفريقيا برس – أرض الصومال. تُشرف عملية تنظيم الانتخابات التشريعية في الصومال على نهايتها، بعد انتخاب 60% من مقاعد البرلمان.

وتستمر عملية استكمال الانتخابات البرلمانية في عموم الولايات الفيدرالية، لكن مخاوف تأجيل الاستحقاق الرئاسي تثير قلقًا محليًا ودوليًا، ما يهدد الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.

وتم تأجيل الانتخابات لأكثر من عام، بعد صراع بين رئيس الجمهورية محمد عبد الله محمد الملقب بـ فارماجو ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي.

مهمة شبه مستحيلة

ورغم استمرار عملية تنظيم الاقتراع لانتخاب ما تبقى من مقاعد يصل عددها إلى أكثر من 100، تُطرح تساؤلات كثيرة حول إمكانية استكمالها نهاية الشهر الجاري، في مهمة تبدو شبه مستحيلة.

وفي هذا السياق، أمل رئيس اللجنة الفدرالية للانتخابات يوسف جيلي أن تنتهي الانتخابات البرلمانية قريبًا.

وأشار إلى أنه حتى الآن، تم انتخاب 165 مقعدًا، وبقي 110 مقاعد، وتم تعليق ثلاثة مقاعد، نتيجة حصول مخالفات انتخابية.

سباق مع الزمن

من جهة أخرى، يُعتبر انتخاب مقاعد أرض الصومال البالغ عددها 57 اكتملت، بينما تسابق باقي الولايات الفدرالية الزمن لاستكمال بقية المقاعد النيابية.

وأكد رئيس الحكومة الفدرالية محمد حسين روبلي “أننا اختتمنا انتخابات مقاعد أرض الصومال في البرلمان، حيث تم انتخاب جميع مقاعد أعضاء صومالاند”.

ووصف هذه العملية بأنها “إنجاز مشترك بين الحكومة الفدرالية والأجهزة الأمنية، التي أشرفت أمنيًا على سير هذه العملية”.

ومع توقع انتهاء الانتخابات البرلمانية أواخر شهر مارس/ آذار المقبل، يبدو أن الاستحقاق الرئاسي في البلاد سيتأجل لأشهر أخرى.

وتحمل هذه التوقعات معها خشية من تداعيات سياسية وأمنية واقتصادية، في ظل مخاوف من فرض عقوبات دولية على البلاد، بسبب التأجيل المتكرر الذي يلاحق المشهد الانتخابي منذ عامين.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس