بريطانيا تدعو إلى “حوار هادئ” لتهدئة الوضع في الصومال

5
بريطانيا تدعو إلى
بريطانيا تدعو إلى "حوار هادئ" لتهدئة الوضع في الصومال

أفريقيا برس – أرض الصومال. دعت بريطانيا، الاثنين، إلى “حوار هادئ” لتهدئة الوضع في الصومال، وأكدت تأييدها لسيادته وسلامته الإقليمية.

جاء ذلك في بيان لبريطانيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الصومال.

وفي معرض تعليقه على مذكرة التفاهم بين إثيوبيا و”أرض الصومال”، قال سفير بريطانيا لدى مجلس الأمن جيمس كاريوكي إننا “نجدد تأكيدنا على سيادة الصومال وسلامته الإقليمية”.

ونوّه أن “بلاده صديقة مقربة وشريكة طويلة الأمد لكل من الصومال وإثيوبيا، ونحن مستمرون في التعامل مع الحكومتين بشكل مباشر”.

وأردف أن “المشهد الأمني ​​المتغير في الصومال يشكل مخاطر إنسانية كبيرة إلى جانب الأزمة الإنسانية الحادة وطويلة الأمد القائمة بالفعل”.

ومطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، اندلع توتر بين مقديشو وأديس أبابا، بعد توقيع الأخيرة مذكرة تفاهم مع إقليم “أرض الصومال” الانفصالي، تمهّد الطريق لبناء قاعدة عسكرية إثيوبية وتأجير ميناء بربرة على البحر الأحمر لـ50 سنة.

وأعلنت جامعة الدول العربية وعددٌ كبير من أعضائها من بينهم مصر، رفض الاتفاق وتأييد سيادة الصومال على أراضيه.

وتتصرف “أرض الصومال”، التي لا تتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانها الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتبارها كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم، أو تمكنها من انتزاع الاستقلال.

ولا تطلّ إثيوبيا على سواحل أو شواطئ منذ انفصال إريتريا المطلّة على البحر الأحمر، رسميا عنها في 1993.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس