أفريقيا برس – أرض الصومال. أعلنت ولاية بونتلاند ترحيبها بمئات من الصوماليين تم ترحيلهم قسرا يوم السبت من مدينة لاسعانود، مركز إقليم سول، ووصلوا صباح اليوم إلى منطقتي “بورتينلي” و”بوهودلي”.
واتهم سنيري سلطات أرض الصومال بارتكاب عمل شنيع، مشيرا إلى أن ما قامت به وصمة عار على الصوماليين وعدم احترام لكرامة الإنسان.
وقال إنه كان على أرض الصومال إذا قررت طرد أفراد مجتمعها أن تتمتع باللياقة وتمنحهم الوقت الكافي لتجميع شؤونهم والاستعداد للانتقال وأضاف: “أن ترحيل الصوماليين من الأراضي الصومالية بشكل مفاجئ وهم غير مستعدين أمر بشع”.
ونفى مزاعم أن ترحيلهم كان لأسباب أمنية، موضحا أن المنحدرين من منطقتي باي وبكول لا يشكلون تهديدا للأمن ولا يمكن أن يعزى إليهم انعدام الأمن في لاسعانود.
وأشار سنيري إلى أنه خلال عملية تمشيط أخيرة في منطقة مدغ ، اكتشفت السلطات أن المسؤولين عن عمليات القتل هم من بونتلاند ، مضيفا أنه لم يتم العثور على أي شخص من ولاية جنوب غرب الصومال عضوا في حركة الشباب أثناء التحقيق.
أعادت سلطات أرض الصومال قسرا أكثر من 700 شخص ، بينهم نساء وأطفال ، من لاسعانود يوم السبت، لكن العملية تعرضت لإدانات من الحكومة الصومالية وبعض الولايات الإقليمية والشارع الصومالي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس
