سفير الصومال: زيارة رئيسنا لمصر تنسيقية وسط تحديات تمس سيادتنا

2
سفير الصومال: زيارة رئيسنا لمصر تنسيقية وسط تحديات تمس سيادتنا
سفير الصومال: زيارة رئيسنا لمصر تنسيقية وسط تحديات تمس سيادتنا

أفريقيا برس – أرض الصومال. قال سفير الصومال لدى مصر إلياس شيخ عمر أبو بكر، إن زيارة رئيس بلاده حسن شيخ محمود إلى القاهرة، جاءت “للتنسيق في توقيت تواجه سيادتنا تحديات”.

جاء ذلك في بيان للسفير الصومالي، مع وصول رئيس بلاده للقاهرة، السبت، في زيارة غير محددة المدة، بعد نحو 3 أسابيع من توتر بين مقديشو وأديس أبابا.

ومطلع يناير/ كانون الثاني الجاري، شاب العلاقات بين مقديشو وأديس أبابا حالة من التوتر، بعد توقيع الأخيرة مذكرة تفاهم مع “أرض الصومال”، تمهّد الطريق لبناء قاعدة عسكرية إثيوبية وتأجير ميناء بربرة على البحر الأحمر لمدة 50 سنة.

وأوضح السفير الصومالي، في البيان ذاته، أن “زيارة رئيس الصومال الفيدرالية، إلى القاهرة بدأت اليوم على رأس وفد رفيع المستوى وهي الثانية من نوعها منذ توليه الحكم”، دون تحديد موعد انتهائها.

وأشار إلى أن “الزيارة تأتي في توقيت شديد الحساسية نظرا لما يواجهه الصومال من تحديات تمس سيادته الإقليمية”.

وشدد على أن “إقليم أرض الصومال الواقع شمال غرب الصومال، جزء لا يتجزأ من الأراضي الصومالية”.

وأشار سفير الصومال إلى “حرص بلاده على تنسيق المواقف مع مصر، نظرا للدور المحوري الذي تلعبه مصر في المنطقة”.

وثمن في الوقت ذاته “الدعم المصري الكبير للصومال في أزمته الراهنة”.

وقال إن “هذا أمر ليس مستغربا على مصر التي كانت دائما سباقة في اتخاذ المواقف المقدرة في دعم الأشقاء”.

وتابع: “مصر كانت من أوائل الدول التي أعلنت موقفها صراحة فور اندلاع الأزمة الخاصة بالاتفاق غير القانوني بين إثيوبيا وأرض الصومال بالتأكيد على ضرورة الاحترام الكامل لوحدة وسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية على كامل أراضيها، ومعارضتها لأية إجراءات من شأنها انتهاك السيادة الصومالية”.

وأضاف سفير الصومال لدى مصر، أن “زيارة الرئيس الصومالي للقاهرة من شأنها أن تدفع قدمًا بمسار العلاقات بين البلدين في كافة المجالات”.

وتتصرف “أرض الصومال” التي لا تتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانها الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتبارها كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال.

وتعتبر إثيوبيا دولة “حبيسة”، إذ لا تطلّ على سواحل أو شواطئ منذ انفصال إريتريا المطلّة على البحر الأحمر، رسميا عنها في 1993.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس