أفريقيا برس – أرض الصومال. قتل 13 شخصا على الأقل وأصيب آخرون، الإثنين، في اشتباكات عنيفة بين قوات حكومية ومجموعات مسلحة ترفض إدارة صومالي لاند المحلية لمدينة لاسعانود بإقليم سول شمالي البلاد.
وقال وزير الداخلية بولاية صومالي لاند المحلية محمد كاهن في تصريحات صحفية، إن “قوات الولاية تعرضت لهجوم مسلح من مجموعات مسلحة”، مشيرا إلى أن “القوات تصدت للهجوم”، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبه، نفى أحد شيوخ لاسعانود، صحة تصريحات وزير داخلية إدارة صومالي لاند، مشيرا إلى أن “قوات صومالي لاند هي التي بادرت بالهجوم على سكان المدينة ما أدى إلى وقوع اشتباكات”.
ووفق شهود عيان من سكان مدينة لاسعانود، فإن المواجهات بين قوات صومالي لاند ومجموعات مسلحة من عشيرة طلبهنتي، كانت عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
وأوضح الشهود أن وتيرة الاشتباكات هدأت لكنها قد تندلع من جديد في أية لحظة.
وبحسب مصادر في مستشفيات لاسعانود، فإن “الاشتباكات التي شهدتها المدينة تسببت في مقتل 13 شخصا وإصابة 40 آخرين بجروح متفاوتة”.
وتزامنت الاشتباكات مع استضافة المدينة اجتماعا لشيوخ عشائر “طلبهنتي” التي تقطن إقليمي سول وسناغ، طالب فيه شيوخ العشيرة بسحب قوات صومالي لاند من المدينة.
وأعلن شيوخ العشيرة في بيان عقب الاجتماع، أن سول وسناغ إقليمين منفصلين عن إدارة صومالي لاند وتابعان للحكومة الصومالية الفيدرالية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس
