أفريقيا برس – أرض الصومال. تحدث رئيس منطقة أرض الصومال الانفصالية السابق، موسى بيحي عبدي، عن عدد من القضايا المتعلقة بأوضاع أرض الصومال.
وأشار بيحي إلى أن العلاقات بين أرض الصومال والولايات المتحدة الأمريكية بدأت عندما قام بزيارة إلى واشنطن وأبدى أن هناك حاجة إلى إيجاد اتفاق متوازن مع واشنطن يعكس مصالح الجانبين لكنه حذر في الوقت نفسه من أن منح قاعدة عسكرية للولايات المتحدة في مدينة بربرة قد يتسبب في مخاطر مثل شن الحوثيين هجمات على مناطق أرض الصومال.
وكشف بيحي عن سبب فشل مذكرة التفاهم التي أبرمها في الأول من يناير 2024 مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، وذكر أن ذلك يرجع إلى الضعوط التي تعرضت لها إثيوبيا من الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ودول كبرى من بينها الولايات المتحدة الأمريكية التي استجابت لمعارضة الحكومة الصومالية لمذكرة التفاهم.
وقال بيحي: “كان هناك اقتراح لنقل مقر الاتحاد الأفريقي من أديس أبابا إذا لم تتراجع إثيوبيا عن المذكرة التي وقعتها مع أرض الصومال”، وأضاف أن جمهورية مصر العربية استخدمت نفوذها لإفشال المذكرة المبرمة بين حكومته والحكومة الإثيوبية، مشيرا إلى أن الطرفين كانا في أتم الاستعداد لتنفيذ ما ورد في المذكرة لولا تلك الضغوط التي أدت إلى فشلها.
وتطرق رئيس أرض الصومال السابق إلى بدء العلاقات مع تايوان وأشار إلى أن ذلك كان رد فعل على محاولة صينية لحمل منطقته على العودة إلى الوحدة مع الصومال، مشيرا إلى أنه رفض ذلك واتجه إلى تايوان وأقام معها علاقات، مشيرا إلى أنه كان هناك عرض من الجانب الصيني بتقديم دعم مالي وتنفيذ مشاريع تنموية في أرض الصومال إذا انسحبت من العلاقة مع تايوان لكن حكومته رفضت ذلك.
تقع أرض الصومال في منطقة الشمال الغربي من الصومال وأعلنت الاستقلال من طرف واحد في 18 مايو 1991 بعد انهيار الحكومة العسكرية في الصومال، وكانت منذ ذلك الحين تسعى إلى الحصول على الاعتراف الدولي إلا أنها لم تنجح في ذلك حيث يعاملها المجتمع الدولي كجزء من جمهورية الصومال الفيدرالية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال عبر موقع أفريقيا برس