أفريقيا برس – أرض الصومال. أعرب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عن أسفه العميق لوضع إثيوبيا غير الساحلي الذي تعاني منه بلاده منذ 30 عاما، بعد انفصال إريتريا عن إثيوبيا.
وأشار أبي أحمد إلى أن إثيوبيا ما زالت تناضل منذ زمن بعيد للحصول على طريق بحري وقال: “إن الطريقة التي فقدت بها إثيوبيا بحرها، هي مصدر قلق كبير بالنسبة لي. عندما أقول إنني حزين، قد يعتقد البعض أنه تطور حديث، لكن مقاطع الفيديو التي سجلتها قبل 15 عاما توضح موقفي الثابت”.
وأضاف أن إثيوبيا واجهت خسارة اقتصادية واستراتيجية كبيرة، مشيرا إلى أنه كان بإمكان بلاده الوصول إلى طريق بحري وميناء دون التسبب في ضرر للدول الأخرى.
وصف رئيس الوزراء الإثيوبي وضع إثيوبيا غير الساحلي بأنه “ظلم غير مسبوق” في التاريخ الدولي للدول غير الساحلية، ودعا إلى حل عبر الحوار.
كثّفت إثيوبيا في السنوات الأخيرة جهودها للوصول إلى طريق بحري وميناء لتفريغ البضائع، ويولي رئيس الوزراء الإثيوبي اهتماما خاصا بالبحر الأحمر وخليج عدن. في مطلع عام 2024، وقّعت إثيوبيا اتفاقية مع أرض الصومال للحصول على قاعدة عسكرية وطريق بحري لكن الاتفاقية أثارت غضب الحكومة الفيدرالية الصومالية التي اتهمتها بانتهاك سيادتها.
بعد مرور نحو عام من النزاع بين البلدين، تم التوصل في ديسمبر 2024 إلى اتفاق بين مقديشو وأديس أبابا بوساطة تركية، لكن لم يُنفذ أي شيء حتى الآن، وقد صرّحت الحكومة الصومالية مرارا وتكرارا بأنها تسمح لإثيوبيا فقط استخدام مناطقها البحرية لأغراض تجارية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال عبر موقع أفريقيا برس