أفريقيا برس – أرض الصومال. كشف حمزة ورفا الذي كان مستشارا رفيعا في وزارة الخارجية الأمريكية عن إمكانية بدء الولايات المتحدة محادثات مع حركة الشباب لإنهاء الصراع الطويل الأمد في الصومال.
وقال ورفا في مقابلة تلفزيونية إنه أصبح من غير المجدي إنفاق ملايين الدولارات على حملة عسكرية لم تحقق أي تقدم ملموس، وأشار إلى أن حل الأزمة الصومالية لا يمكن أن يأتي بالحرب فقط، بل يجب أن يُنظر إليه من خلال الحوار، كما فعلت الولايات المتحدة في أماكن أخرى شهدت صراعات، مثل أفغانستان.
وأكد ورفا أن إدارة ترامب ربما تكون قد بدأت بالفعل اتصالات سرية مع حركة الشباب، وهو ما قد يكون، إن صحّ، خطوة كبيرة نحو إنهاء الحرب التي عصفت بالصومال لما يقرب من 20 عاما.
كما صرّح ورفا بأنه يعتزم لقاء مسؤولي إدارة ترامب لتشجيعهم على العمل بجدية في هذه المحادثات، التي قال إنها تهدف إلى حماية المصالح الأمريكية ومنح الشعب الصومالي فرصة للسلام وحياة أفضل.
تجدر الإشارة إلى أن حركة الشباب تشكل منذ عام 2007 تهديدا لأمن واستقرار الصومال، ولم تستطع الحكومات الصومالية المدعومة بالقوات الأفريقية القضاء على الحركة التي يشكك كثير من الصوماليين في أن لديها أجندة وطنية يمكن التفاوض معها على أساسها، حيث إنها مرتبطة بالجماعات الجهادية العالمية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال عبر موقع أفريقيا برس
