وزير الخارجية الصومالي يقول إن الأنشطة العسكرية الإثيوبية في جوبالاند تعطل مفاوضات أنقرة

6
وزير الخارجية الصومالي يقول إن الأنشطة العسكرية الإثيوبية في جوبالاند تعطل مفاوضات أنقرة
وزير الخارجية الصومالي يقول إن الأنشطة العسكرية الإثيوبية في جوبالاند تعطل مفاوضات أنقرة

أفريقيا برس – أرض الصومال. أعربت وزارة الخارجية الصومالية عن قلقها البالغ إزاء قيام إثيوبيا بتصدير أسلحة غير قانونية إلى الصومال، خاصة في مناطق جوبالاند، حيث توجد توترات بين الحكومة الفيدرالية وإدارة جوبالاند التي يتزعمها أحمد مدوبي.

وصرح وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقهي وقال وزير الخارجية أن الوضع زاد تعقيدًا بسبب أنشطة إثيوبيا السابقة التوسعية، والتي كانت إحدى محاولاتها السيطرة على ساحل أرض الصومال في المناطق الشمالية من الصومال.

وأعلنت الحكومة الصومالية في 7 ديسمبر الجاري، أن طائرتين تابعتين لشركة الطيران الإثيوبية في شرق أفريقيا، برقم ET-ATF، هبطتا في مدينة كيسمايو عاصمة ولاية جوبالاندالانتقالية وكانت تحمل أسلحة غير قانونية.

وأضاف الوزير فقهي إن هذه التصرفات تشكل تهديدا لاستقرار المنطقة، وتقوض علاقات حسن الجوار، ومبادئ حفظ السلام لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS).

وأعلن الوزير أيضًا إن تصرفات إثيوبيا تعيق مفاوضات أنقرة بين الصومال وإثيوبيا لحل الخلاف الدوبلوماسي بين البلدين.

ويتوجه الرئيس الصومالي إلى تركيا بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردغان.

وظهرت تقارير مختلفة حول رحلة الرئيس إلى تركيا، وتقول مصادر إخبارية مهمة إنه سيجري محادثة وجهًا لوجه مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في أنقرة.

ويبذل أردوغان جهوداً للتوسط بين زعيمي الصومال وإثيوبيا، من أجل إنهاء الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال عبر موقع أفريقيا برس