أهم الاختلالات التي تصيب المتعافين من “أوميكرون”

4
أهم الاختلالات التي تصيب المتعافين من “أوميكرون”
أهم الاختلالات التي تصيب المتعافين من “أوميكرون”

أفريقيا برس – أرض الصومال. أكد الدكتور ديلمي بدر الدين مختص في طب أمراض الحساسية والربو والأمين العام للمنظمة الوطنية لأطباء الحساسية، أن غالبية أعراض كوفيد-19 عابرة ولا تستمر لمدة طويلة، لكن البعض من المصابين طالت اختلالاتهم لشهور.

وقال ديلمي، في حديثه لإذاعة قسنطينة، إن ما يحدث للذين أصيبوا بالمتحور الجديد “أوميكرون” وتعافوا منه، حتى بعد زوال الأعراض واسترجاع حاستي الذوق والشم لم يكن بشكل طبيعي ولديها آثار نفسية على المصاب، موضحا أن في أغلب حالات فقدان الحاستين سببه ليس تأثر الجهاز العصبي وإنما الانتفاخ الذي يحصل بسبب الالتهاب الفيروسي في الأنف، فإذا كان في بعض الحالات الموجودة سببه الجهاز العصبي، هنا ممكن التأثير يبقى لمدة طويلة والاسترجاع يكون أصعب.

وبالنسبة لاختلالات فقدان الشم، قال الدكتور أنها من الأعراض التي شاهدناها بكثرة مع هذا الفيروس لذا أصبح أغلب الناس لا يربطون الحمى بكورونا، مضيفا انه ولحد الآن كل المعطيات النظرية غير مؤكدة في هذه الحالات، لأنه توجد اختلافات بين العلماء لكن هذا الاختلال سببه التأثير الجزئي للأعصاب الأنفية.

بالنسبة للأعراض الأخرى التي سجلناها تؤثر على حياة الناس فهي من الآثار الخفيفة، لكن لديها تأثير على جودة الحياة اليومية فالكثير من الأشخاص يمرون بمراحل نفسية صعبة ويحتاجون لعلاج نفسي بسبب مخلفات هذه الأعراض، يشير المتحدث.

وقال الأمين العام للمنظمة الوطنية لأطباء الحساسية أن الأعراض بالنسبة للمصابين بالربو والحساسية يمكن تقسيمهم إلى صنفين: أعراض من الحساسية ويتلقون العلاج، وآخرين مختلفين بالنسبة لأعراض الحساسية غير المعالجة، كما توجد دراسات مفادها أن علاج الربو يقدم حماية للإنسان عن الإصابة بـ ” كوفيد – 19 ” من الحالات الخطيرة، وجهاز المناعة يعطي التهابات في غير محلها بسبب المؤثرات التي ليس للمصابين إشكال معها، كمثال للذين يملكون حساسية مع غبار الطلع، يجدون في فصل الربيع راحتهم لكن يصابون بأعراض في تهيج الحساسية.

وأوضح الدكتور ديلمي أن حالة المصابين بالمتحور الجديد “أوميكرون” لا تصل إلى المستشفيات وأخذ الأوكسجين لكن يصابون بتهيج كالالتهابات مثل آلام المفاصل أو في الحلق.

وأشار ديلمي إلى أن حاستي الذوق والشم تتعطلان بنسبة كبيرة ولكن من أعراض هذا الفيروس ايضا إعطاء التهاب عام في جميع الجسم وعلى حسب كل جسم ولا يمنع تضرر باقي الحواس مؤكدا انه لا يوجد علاج خلال تعطل حاستي الشم والذوق في مدة 15 يوما الاولى من الإصابة، وإذا امتدت هذه الأعراض لأكثر من أسبوعين فالدواء يكون عن طريق وصفة طبية في مدة لا تقل عن 10 أيام.

كما نصح الدكتور ديلمي المصابين في حال كان هناك علاج طبي كالأعشاب أن لا يقصروا في تقديم الأسباب من أجل التعافي.

وبخصوص انخفاض نسبة الأوكسجين عن المستوى المطلوب قال ديلمي أنه يضعف مناعة الإنسان ـمضيفاـ نحن نحاول اتخاذ جميع الأسباب من أجل إبقاء نسبة الأوكسجين في مستوى 90 بالمائة على الأقل. أما الذين يعانون من ضيق التنفس، فهدف الأوكسجين هنا ـيوضح- لا يكون بنفس الهدف للذين يملكون سوابق لأمراض تنفسية من قبل.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس