بذرائع مختلفة.. تفاصيل تدخلات فرنسا العسكرية في 9 دول أفريقية

14
بذرائع مختلفة.. تفاصيل تدخلات فرنسا العسكرية في 9 دول أفريقية
بذرائع مختلفة.. تفاصيل تدخلات فرنسا العسكرية في 9 دول أفريقية

أفريقيا برس – أرض الصومال. أكملت فرنسا، اليوم الاثنين، سحب قواتها من شمال مالي حيث تدخلت قبل 9 سنوات بذريعة مكافحة الحركات الإسلامية المسلحة هناك.

وليس التدخل العسكري الفرنسي في مالي حالة نادرة حيث دأبت باريس خلال العقود الستة الماضية على إرسال قواتها للعديد من الدول الأفريقية تحت مبررات وذرائع مختلفة.

وفيما يلي أبرز التدخلات العسكرية الفرنسية في أفريقيا:

1- الساحل

في يناير/كانون الثاني 2013، أطلقت فرنسا عملية سيرفال بهدف وقف تقدم الجماعات الإسلامية المسلحة نحو جنوب مالي.

وقالت باريس إن العملية تهدف لدعم الحكومة المالية وإنها تمكنت من طرد جزء كبير من الجماعات المسلحة من شمال مالي بعد أن احتلت المنطقة في 2012.

وفي أغسطس/آب 2014، أعلنت باريس عن عملية برخان لمكافحة “الجهاديين”، بالتعاون مع 5 دول في منطقة الساحل والصحراء وهي: موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد.

ونشرت فرنسا في شمال مالي ما يصل إلى 5 آلاف جندي.

لكن القوة الاستعمارية السابقة للبلاد أصبحت كيانا غير مرغوب فيه في مالي بعد إطاحة الجيش بحكومة باماكو في أغسطس/آب 2020، ما دفع باريس لسحب آخر جنودها اليوم الاثنين.

ومع الانسحاب من مالي قلصت فرنسا وجودها في منطقة الساحل إلى النصف من خلال الإبقاء على 2300 جندي فقط في المنطقة.

2- أفريقيا الوسطى

1979، أدت عملية المظليين الفرنسية “كابان” إلى الإطاحة بالإمبراطور بوكاسا.

1996- 1997، وبعد أعمال تمرد، تدخلت “لضمان سلامة الأجانب وإجلاء 1600 شخص”، ثم تدخلت ضد متمردين في بانغي بعد اغتيال جنديين فرنسيين.

2006 و2007: تدخلت باريس عسكريا في الشمال الشرقي لدعم قوات بانغي ضد المتمردين.

2013، بعد الانقلاب على الرئيس فرانسوا بوزيزي، نشرت باريس أكثر من ألف جندي في جمهورية أفريقيا الوسطى كجزء من عملية سانغاريس، “لوضع حد للعنف بين الطوائف هناك”.

وضمت سانغاريس نحو 1600 رجل، واستمرت حتى 2016.

3- ليبيا

2011، وفي إطار حلف شمال الأطلسي، تدخلت “فرنسا عسكريا إلى جانب البريطانيين والأميركيين تحت ذريعة حماية السكان المدنيين من قوات العقيد معمر القذافي.

وشارك في العملية ما يصل إلى 4200 جندي فرنسي و40 طائرة ونحو 20 طائرة هليكوبتر و27 سفينة تابعة للبحرية الفرنسية.

4- ساحل العاج

2002، أطلقت فرنسا عملية “ليكورن” لحماية الأجانب وأصبحت قوة رد سريع لدعم عملية للأمم المتحدة، وفق ما تقوله باريس.

في 2011، لعبت فرنسا دورًا حاسمًا في وصول الحسن واتارا إلى السلطة بعد 6 أشهر من الصراع مع الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو، الذي رفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية نهاية عام 2010.

في 2015، وبعد 12 عامًا، تحولت قوة ليكورن إلى قوة فرنسية في ساحل العاج لدعم القوات التي تقاتل الجماعات المسلحة في منطقة الساحل.

5- تشاد

توجد قاعدة فرنسية في نجامينا وتعد مركزا لعمليات باريس العسكرية في أفريقيا.

بعد تدخل في تيبستي (1968-1972)، نفذ الجنود الفرنسيون في تشاد عملية مانتا (1983-1984) لمواجهة هجوم المعارضين المدعومين من ليبيا.

ومنذ 1986، احتفظت فرنسا في نجامينا بقوة عسكرية يغلب عليها الطابع الجوي تسمى “إيبيرفيه” (Epervier)، وتوقفت في أغسطس/آب 2014.

كما هبت فرنسا لمساعدة الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي عدة مرات في 2006 و2008 وحتى مؤخرًا في 2019، عندما قصفت المتمردين الذين هددوا العاصمة.

وتستضيف تشاد حاليا هيئة أركان عملية برخان.

6- زائير – جمهورية الكونغو الديمقراطية حاليا

1978، تدخلت قوات فرنسية في منطقة كولويزي (جنوب شرق) “لإنقاذ آلاف الأفارقة والأوروبيين المهددين من المتمردين الكاتانغيين.

2003، شنت فرنسا عملية أرتميس في إيتوري (شمال شرق) لوضع حد لمجازر قبل نشر قوات الأمم المتحدة.

7- جزر القمر

1989: وصول جنود فرنسيين بعد اغتيال الرئيس أحمد عبد الله واستيلاء مرتزقة الفرنسي بوب دينار على السلطة.

في 1995، وضعت عملية “أزاليه” (Azalee) حدا لانقلاب آخر نفذه دينار.

8- رواندا

1990-1993: أرسلت فرنسا نحو 600 جندي إلى الشمال الغربي بعد هجوم شنته الجبهة الوطنية الرواندية الحاكمة حاليا.

1994، تدخلت قوة مظلية فرنسية لإجلاء أكثر من ألف أجنبي بعد بدء الإبادة التي أودت بنحو 800 ألف شخص معظمهم من التوتسي.

وفي العام نفسه، أعلنت باريس عن تنفيذ عملية عسكرية ذات طابع إنساني في جنوب غرب البلاد، وفي مخيمات اللاجئين في شرق زائير (الكونغو الديمقراطية حاليا).

9- الغابون

1964، تدخلت قوات فرنسية نُقلت جوا في ليبرفيل بعد محاولة انقلاب.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس