أفريقيا برس – أرض الصومال. تألق الرياضيون العرب في اليوم 14 من أولمبياد باريس 2024، إذ فازت الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، بالميدالية الذهبية، وتُوج قبلها لاعب التايكواندو التونسي، فراس القطوسي، بالذهب أيضاً، كما أضافت العدّاءة البحرينية، سلوى عيد، ميدالية إضافية لبلدها، من معدن الفضة، وهو ما يؤكد عودة المشاركين العرب بقوة، في الأيام الأخيرة للأولمبياد.
وحققت الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، الميدالية الذهبية في منافسات الملاكمة، وزن أقل من 66 كيلو غراماً، بعدما تفوقت على الصينية، يانغ ليو، بالنقاط الكاملة، لترد على الحملة، التي طاردتها منذ انطلاق المنافسات، والضغط الإعلامي وتعليقات المشاهير، وتضيف ميدالية ذهبية للعرب، والثانية للجزائر خلال أولمبياد باريس 2024. وبلغ العدّاء الجزائري، جمال سجاتي، نهائي سباق 800 متر، بعد أن تصدره وأنهاه بسهولة، وبهذا يقترب من تحقيق ميدالية ذهبية في تخصصه، وعلى النقيض، خرج العدّاء محمد علي قواند من الدور نصف النهائي، في سباق 800 متر، بعد حلوله في المرتبة الثامنة.
وأهدى لاعب التايكواندو التونسي فراس القطوسي بلاده أول ميدالية ذهبية، بعد تفوقه في نهائي حماسي على الإيراني، مهران بارخورداري، بنتيجة شوطين مقابل صفر، في وزن أقل من 80 كيلوغراماً، وهو إنجاز عزز رصيد تونس من الميداليات الأولمبية في منافسات التايكواندو، بعد فضية خليل الجندوبي في باريس، وميداليته البرونزية في طوكيو، وبرونزية أسامة الوسلاتي في ألعاب ريو 2016، بينما أُقصيت المصارعة سوار بوستة من الدور ثمن النهائي من منافسات المصارعة، وزن أقل من 62 كيلوغراماً.
ورفعت العدّاءة البحرينية، سلوى عيد، علم بلادها البحرين، في أولمبياد باريس 2024، بعدما فازت بالميدالية الفضية في سباق 400 متر سيدات، وسجلت توقيت 48 ثانية و53 جزءاً من الثانية، وهي الميدالية الثانية التي تحققها البحرين، بعد الذهبية التي حصدتها العدّاءة وينفريد يافي، في سباق 3000 متر موانع، لتتجاوز عيد أزمة عام 2021، حين عاقبتها محكمة التحكيم الرياضية “كاس” بالإيقاف لمدة عامين، وهو ما حرمها من المشاركة في أولمبياد طوكيو، وأثّر عليها نفسياً، لكن الرياضية الشابة استعادت قدراتها ورفعت معنوياتها، لتنال استحقاقاً مميزاً في الدورة الموالية المُنظَّمة بفرنسا.
وحقق لاعب منتخب مصر للخماسي الحديث، أحمد الجندي، إنجازاً رائعاً، بعدما تأهل إلى نهائي تخصصه، متفوقاً على منافسيه باحتلاله المرتبة الأولى. وخسر ثنائي التايكواندو، سيف عيسى وآية شحاتة، نزالهما الأهم، إذ انهزم الأول أمام بطل الدنمارك، والثانية أمام المصنفة الأولى عالمياً، البلجيكية سارة شعاري. وانضم الرباع المصري، كريم أبو كحلة، لقائمة المصابين، في منافسات رفع الأثقال، وزن 89 كيلوغراماً، مما أجبره على الانسحاب، بينما توالت هزائم المصارعين المصريين في مختلف التخصصات، إذ أُقصي عمر رضا من الدور 16، تخصص مصارعة حرة، وفشل المصارع ضياء الدين كمال في التفوق على بطل أذربيجان، في التخصص نفسه والدور نفسه، فيما اكتفى الغطاس رامز صبحي بمرتبة متأخرة (25)، وودع بذلك الألعاب الأولمبية.
وغادر لاعبا التايكواندو، صالح الشرباتي وجوليانا صادق، الألعاب الأولمبية، بهزيمتيهما في الدور السادس عشر، أمام البرازيلي رودريغيز فرنانديز بالنسبة للأول، والدور ربع النهائي أمام الصينية سونغ جي بالنسبة للثانية، وبهذا لم تسجل الرياضة الأردنية، الجمعة، أي إنجاز يُذكر، عكس تألق المشاركين في الأيام الماضية. وخرجت راقصة “البريك دنس” المغربية، فاطمة الزهراء الماموني، من أولمبياد باريس، بعد خسارتها في ثلاث مباريات ضمن لقاءات دور المجموعات، وكانت الهزيمة الأولى أمام الصينية يانغ زي، ثم اليابانية آمي يواسا، وأخيراً ضد الإيطالية أنتيناي ساندريني، فيما احتل العدّاء القطري، عبد الرحمن سامبا، المرتبة السادسة في سباق نهائي 400 متر حواجز.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال عبر موقع أفريقيا برس