من هم أبرز نجوم المنتخبات المشاركة في مونديال قطر؟

9
من هم أبرز نجوم المنتخبات المشاركة في مونديال قطر؟
من هم أبرز نجوم المنتخبات المشاركة في مونديال قطر؟

أفريقيا برس – أرض الصومال. مع تسارع العد التنازلي نحو مونديال 2022 المرتقب في قطر، يتزايد حديث الصحافة عن المنتخبات الـ32 التي حجزت مكاناً لها في أفضل المسارح الكروية. ومن خلال الاطلاع على قوائم المنتخبات تبرز أسماء العديد من النجوم. وقد تتنوع شخصية كل لاعب لكن يجب أن يتحلى بالحكمة والذكاء في المواقف الصعبة ليتمكن من حمل هموم فريقه وشحن همم زملائه بالعزيمة والإصرار لتحقيق الغاية المطلوبة.

وتبرز البرازيل تقليديا مصنعا للنجوم. ورغم تهديد فينيسيوس جونيور بالاستيلاء على منصب نجم باريس سان جيرمان نيمار، إلا أن الاخير لا يزال أفضل لاعب في بلاده، لكنه بحاجة ماسة إلى الحفاظ على لياقته البدنية، وهو أمر لم ينجح بالقيام به في الآونة الأخيرة. وفي البرتغال، لا يختلف اثنان على كون البلاد مليئة بالمحاربين والمخضرمين. لكن لا يوجد بينهم من هو أكثر أهمية من كريستيانو رونالدو. فسجله المعطاء يتحدث عن نفسه. وفي الأوروغواي ورغم قدوم نجم ليفربول الجديد داروين نونيز، إلا أن خبرة لويس سواريز على المستوى التهديفي وعلى المسارح الكبرى ستمنحه الأفضلية الاعتيادية في موندياله الأخير مع منتخب بلاده. وفي كوريا الجنوبية، لا يمكن أن نقارن لاعبي كوريا الجنوبية بنجم السبيرز سون هيونغ مين. فعدا عن كون رجل توتنهام غاية في الأدب والأخلاق والاحترافية فهو مهاجم حقيقي من الطراز العالمي كما أثبت مراراً وتكراراً في المواسم الأخيرة.

وفي كرواتيا لا يظهر لوكا مودريتش الخالد علامات ارهاق، لكن هذه ستكون بالتأكيد آخر بطولة له. حيث قاد مودريتش زملاءه في الوصول إلى نهائي كأس العالم 2018، وحصل على جائزة الكرة الذهبية لجهوده. وفي بلجيكا: لن يكون خيار كيفن دي بروين مفاجئاً. إذ يعد نجم مانشستر سيتي أفضل لاعب وسط في العالم خلال السنوات الأخيرة من العقد الأخير. ويقود الأرجنتين ليونيل ميسي في ختام محطات مسيرته الأسطورية. ولا يختلف شخصان على كونه اللاعب الأهم في تشكيلة بلاده التي تطمح بأن تكون هذه السنة هي التي تضيف فيها النجمة الثلاثة على شعارها. ولا يمكننا تقدير كم من الوقت سيستمر نجم ريال مدريد السابق غاريث بيل في اللعب بعد كأس العالم هذا، ولكن من المؤكد أنه ما بمثابة تعويذة ويلز. فإذا تمكن منتخب التنين من التفوق في مجموعتهم، فيجب على محب الغولف أن يكون أكثر حسماً. ولا يزال إينر فالنسيا لاعب وستهام السابق، يضغط في المنافسة على لقب اللاعب الأفضل في الإكوادور، لكن مويزيس كايسيدو ربما يكون أكثر أهمية للمنتخب اللاتيني الذي عاد للمنافسة في المونديال للمرة الأولى بعد عام 2002. حيث خاض لاعب خط وسط برايتون المقاتل أكثر من 20 مباراة دولية قبل عيد ميلاده الحادي والعشرين.

ويأمل ساديو ماني بأن يقود منتخب السنغال إلى ما بعد ربع النهائي المونديال للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم. فإذا كان بإمكان أي شخص الوصول لتلك الغاية، فهو نجم ليفربول السابق. وفي هولندا لا يعرف لاعبو خط الدفاع عادةً بقدرتهم على تغيير قواعد ومجريات اللعبة، لكن فيرجيل فان دايك ليس قلب دفاع عاديا. إذ لا يقترب أحد في كرة القدم العالمية من فان دايك الذي سيكون من المشوق رؤيته بعد أن غاب عن آخر ثلاث بطولات قارية شارك فيها منتخب بلاده.

وفي إنكلترا حصل هاري كاين على الحذاء الذهبي في نهائيات كأس العالم الماضية. حيث يسعى الى فعل الشيء ذاته في مونديال قطر. لكن علامات الاستفهام ما زالت تحوم حول خيارات غاريث ساوثغيت قبل خوضه مجريات البطولة، وخصوصاً في خط المقدمة. وفي المكسيك يعتبر هيرفينغ لوزانو، رغم حب المشجعين لحارس المرمى الشهير أوتشوا الذي كان وما زال يفعل العجائب وهو في سن الـ36، النجم الألمع وأمل المكسيك الأوحد في البطولة. حيث يعتبر مهاجم نابولي حاملا بارعا للكرة، ولكنه يفتقر أحياناً إلى اللمسة النهائية.

وهناك قلة من اللاعبين البولنديين تركوا إرثاً في عالم المستديرة كما روبرت ليفاندوسكي. وربما الشيء الوحيد المفقود في مسيرته هو قيادة بولندا إلى بطولة قارية. وهو خيار مطروح مع نهاية عام 2022. وفي فرنسا يعتبر كيليان مبابي اليوم، وهو العدو اللدود لفلورنتينو بيريز ومشجعين الميرينغي، الأوحد والأبرز، لكنه محبوب جماهير الديوك الأول. ورغم بطولة أمم أوروبا 2020 المخيبة للآمال، يحمل مبابي على عاتقه أخذ منتخب بلاده للنقطة الأبعد في البطولة. ولاستراليا ربما تكون رقصة الحارس البديل أندرو ريدماين بعد تصديه لركلة الجزاء المؤهلة لكأس العالم سرقت الأضواء في تصفيات كأس العالم الحاسمة ضد بيرو. لكن ماثيو رايان يبقى حارس أستراليا الأول. وهو صاحب أكبر قدر من الخبرة على المسارح الكروية الكبرى من بين زملائه في المنتخب. ومع الدنمارك أظهر كريستيان إريكسن تصميماً ملحوظاً على العودة لأفضل حالاته الصحية بعد تعرضه لسكتة قلبية في يورو 2020. حيث قدم أداء رائعاً مع برينتفورد في النصف الثاني من الموسم الماضي.

وعن اسبانيا قد يقول البعض إنه من السابق لأوانه اعتبار بيدري أفضل لاعب في بلاده. لكن المراهق الساحر يلعب بنضج المخضرم ابن الـ30 عاماً. ولكوستاريكا من المرجح أن يلعب الحارس الشهير، كيلور نافاس كأس العالم الأخيرة، حيث يطمح بأن يجعل بلاده فخورة في ختام عامنا هذا. ومن المقرر أن يخضع نجم باريس سان جيرمان الحالي لاختبارٍ حقيقي عند مواجهة إسبانيا وألمانيا في دور المجموعات. ومع ألمانيا لا يوجد لاعب بارز في تشكيلة المنتخب الألماني، فهم أقوياء في جميع المراكز. ومع ذلك، فإن النجم البافاري جوشوا كيميتش لديه القدرة على صنع الفارق في كأس العالم من خلال قدرته على التحكم في إيقاع المباراة.

وعربيا، وختامها مسك مع المضيفين المنتخب القطري الذي لم يشارك في بطولة كأس العالم من قبل. وسيحتاج أكرم عفيفي الجناح المخادع، ولاعب فياريال السابق إلى إظهار قدراته إذا أراد أن يأخذ منتخب بلاده إلى مراحل متقدمة في البطولة. ومع المغرب، وحتى لو استدعي حكيم زياش لمنتخب بلاده، فإن أفضل لاعب في المغرب لا يزال نجم باريس سان جيرمان أشرف حكيمي. فمنذ بداياته مع ريال مدريد أظهر معدنه الذهبي وجودته الخلاقة على أرضية الميدان، كما واستمر عطاؤه مع الإنتر والآن مع باريس سان جيرمان.

وبالحديث عن المنتخبات العربية في المونديال، لا يمكننا التغاضي عن إمكانيات سالم الدوسري الذي يعد أحد أهم لاعبي مجموعة المنتخب السعودي والتي وصلت إلى الملاعب الأوروبية مع ناديه فياريال سابقاً. وفي تونس، ومع لمعان بريقه وظهور اسمه على الساحة الانكليزية عبر بوابة مانشستر يونايتد، فقد يضطر وهبي الخزري أن يسلم حنبعل المجبري تاجه قريباً، لكن وفي الوقت الحالي، لا يزال الخزري تعويذة تونس الهجومية. حيث أمضى المهاجم غالبية مسيرته في فرنسا.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس