وصل المدير الإداري للوكالة الأميركية للتنمية الدولية مارك جرين إلى الخرطوم، الأحد، لإجراء مباحثات مع مسؤولي الحكومة السودانية حول التقدم المحرز لتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق النزاع بالبلاد.
وفي يوليو الماضي أرجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن السودان بشكل نهائي حتى 12 أكتوبر المقبل، بعد قرار سابق من سلفه باراك أوباما في يناير الماضي برفعها جزئيا، وفق عدة مسارات من ضمنها مسار إنساني يتعلق بتسهيل وصول الإغاثة إلى مناطق النزاعات في إقليم دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
ويجتمع مارك جرين الذي عين حديثا في منصب المدير الإداري للوكالة الأميركية للتنمية الدولية مع مسؤولي الحكومة السودانية إلى جانب مسؤولي الأمم المتحدة.
ويزور المسؤول الأميركي النازحين الذين تقدم لهم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية المساعدات الإنسانية الماسة. وتعد هذه أول زيارة له منذ أن تقلد المنصب.
وتقدمت واشنطن بمقترح لإقالة عثرة المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية ـ شمال، حول الملف الإنساني، قبلت به الخرطوم ورفضته الحركة.
وفي حديثه إلى ممثلي الأمم المتحدة والجهات المانحة الأخرى بعد ساعات من وصوله الخرطوم، قال جرين إن زيارته أظهرت أهمية تحسين وصول المساعدات الإنسانية.
وتابع “إن فترة الاستعراض هذه ليست السبب الوحيد لوجودي هنا.. انني هنا للاستماع والتعلم وجمع المعلومات للرجوع إلى واشنطن حيث تقوم الإدارة بتقييم تقدم السودان”.
