أفريقيا برس – السودان. قال المدير التنفيذي لمحلية الفاشر اسماعيل عمر حسين إن الإعتداءات التي تعرضت لها عدد من قرى غرب الفاشر يوم “الجمعة” الماضية من قبل قوات الدعم السريع المتمردة كانت كبيرة وخلفت أوضاعا إنسانية مأساوية واليمة على المواطنين.
وأعلن حسين الذي شهد اليوم “الاثنين” بمجمع الشيخ فرح الدعوى بالفاشر حفل تسليم الدعم المقدم من جمعية شاودور شيد الخيرية للنازحين الفارين من أحداث ريفي الفاشر والذي تم بتمويل من رابطة تنجر السودان بالعالم، أعلن أن الترتيبات تجري حاليا لإعداد وإرسال فريق من مفوضية العمل الإنساني، والمنظمات ومشروع المياه وإصحاح البيئة، لزيارة القرى المتضررة بغرض تقييم حجم تلك الاضرار، توطئة للعمل مع جهات الاختصاص لتقديم الخدمات العاجلة والضرورية.
وأكد حسين أن حكومة الولاية تبذل قصارى جهدها من أجل تعزيز الاستقرار الأمني في جميع القرى حتى يتمكن النازحون من العودة إلى مناطقهم لممارسة أنشطتهم الانتاجية. وأشاد المدير التنفيذي لمحلية الفاشر بمبادرة الجمعية في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضروين.
من جانبه أكد الشرتاي، التجاني محمد صالح مندي، رئيس الإدارة الأهلية لمنطقة كورما، أن المتضررين بالمناطق الغربية لمدينة الفاشرأعداد كبيرة، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة من الحكومة والمنظمات خاصة في توفير المواد الغذائية، والإيوائية، والملبوسات.
وتحدث في حفل تسليم المساعدات للمتضررين االأمين العام لجمعية السلطان “شاو دورشيد “يوسف أحمد حسن، مؤكدا أن الجمعية درجت على تقديم الإعانات العاجلة للمتضررين في وقتها من أجل تخفيف وطأة المصاب، وأبان أن المساعدات شملت مواد تموينية من سكر، وزيت، ومكرونة، بجانب ملابس.
إلى ذلك اوضح ممثل المواطنين المتضررين عبدالحميد أدم محمود أن اعتداءات المتمردين على قرى غرب ريفي الفاشر قد بدأت بحرق قرية” بِركة” يوم “الثلاثاء” الماضي واستمرارحرق المتمردين مناطق “جُنجُونات” الثلاثة، و”عِزباني”، و”دُرماء”، و”كارو”، و(حلة أحمدو) مما أجبر المواطنين على الفرار إلى مناطق مقرن، وأم هجليج، وشقرة. وعبر المتحدث عن إمتنانه لجمعية شاو دورتشيد لهذه المبادرة الأولى للمتضررين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس
