دعوة من آبي أحمد و قوى الحرية والتغيير السودانية تشترط

44

دعا رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، للوساطة بين المجلس العسكري الانتقالي وقادة الحركة الاحتجاجية، اليوم الجمعة، إلى انتقال “ديمقراطي سريع” في السودان، لافتا إلى أن شرط أساسي لاستعادة السلام.
وقال آبي أحمد في بيان: “يجب أن يتحلى الجيش والشعب والقوى السياسية بالشجاعة والمسؤولية، باتخاذ خطوات سريعة نحو فترة انتقالية ديمقراطية وتوافقية في البلد، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
شروط المعارضة
وفي المقابل، قدمت قوى الحرية والتغيير في السودان بعض الاشتراطات لرئيس الوزراء الأثيوبي، أبي أحمد، قبل الدخول في مفاوضات جديدة مع المجلس العسكري الانتقالي.
وقال القيادي في قوى الحرية والتغيير، عمر الدقير، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي عقب لقاء وفد من القوى مع رئيس الوزراء الإثيوبي في الخرطوم “حضر رئيس الوزراء الإثيوبي إلى الخرطوم وقدم بعض المقترحات لحل بعض المشكلات التي تسبب فيها المجلس العسكري الانتقالي في البلاد”.
وأكد الدقير أن القوى “قدمت [لرئيس الوزراء] اشتراطات قبل التفاوض مرة أخرى مع المجلس العسكري”.
وأوضح الدقير أن الاشتراطات تضمنت
“اعتراف المجلس العسكري بارتكاب مجزرة فض الاعتصام، وتكوين لجنة تحقيق دولية لمحاسبة المسؤولين عن فض الاعتصام، وإطلاق سراح جميع المعارضين والسياسيين وأسرى الحرب، وإطلاق الحريات العامة ورفع الحصار عن الشعب السوداني من خلال انتشار المظاهر العسكرية في المدن السودانية، بالإضافة إلى رفع الحظر عن خدمة الإنترنت”.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي يقوم بدور وساطة بين المعارضة السودانية والمجلس العسكري الانتقالي.
ووصل رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، اليوم الجمعة، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، للقيام بوساطة بين المجلس العسكري الحاكم وقادة الحركة الاحتجاجية، وذلك في محاولة لتسوية النزاع بين الطرفين.
وحسب ما تداولته وسائل الإعلام، فإن رئيس وزراء إثيوبيا، وصل مطار الخرطوم الدولي، في زيارة لمدة يوم واحد، على أن يعقد سلسلة لقاءات مع قادة المجلس العسكري أولا، ثم يلتقي في وقت لاحق، مع ممثلين عن قوى “إعلان الحرية والتغيير”.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here