أفريقيا برس – السودان. أقر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر بالعجز حيال الفظاعات التي ارتكبت في الفاشر ياقليم دارفور غربي السودان عقب سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة بعد حصار دام 18 شهرا وفرار الاف المدنيين الى مناطق امنة.
وقال فليتشر ان الفظاعات التي ارتكبت في الفاشر نُفذت “في ظل شعور بالإفلات التام من العقاب”.
وقال توم فليتشر إن المنظمة الدولية تسعى جاهدة لدخول مدينة الفاشر السودانية المنكوبة بالمجاعة في دارفور، التي يؤكد شهود أنها تتعرض لأعمال انتقامية جماعية منذ سيطرة قوات الدعم السريع عليها الشهر الماضي.
وقال فليتشر لرويترز إن تقديم المساعدات مهمة ضخمة أمام الأمم المتحدة في المدينة التي سيتم التعامل معها على أنها “مسرح جريمة” للتحقيق في أعقاب تقارير عن عمليات إعدام واحتجاز واغتصاب ممنهجة.
وأضاف أن “العالم لم يُعر اهتماماً كافياً لأزمة دارفور.
وابدى فليتشر تحسره قائلا “ثمة الكثير من اللامبالاة وعدم الاكتراث تجاه المعاناة الهائلة التي شهدناها هناك”.





