أفريقيا برس – السودان. تواصلت ردرد الأفعال الامريكية الداعمة للمكون المدني بحكومة الفترة الانتقالية عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في 21 سبتمبر الجاري خاصة بعد التصريحات والانتقادات التي وجهها رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو – حميدتي للمكون المدني بالحكومة.
بايدن يؤكد دعمه للحكومة المدنية في السودان
كانت أولى ردود الأفعال تلك عبر الاتصال الهاتفي من قبل مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان برئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك.. والذي اكد من خلال المكالمة الهاتفية أن إدارة الرئيس بايدن قد اعلنت عن تأييدها الكامل للحكومة المدنية الانتقالية بقيادة حمدوك.. ومبعوثها الخاص لمنطقة القرن الافريقي يصل السودان في الأيام القادمة.
يجب أن يبقى الجيش في الثكنات
بالنسبة للسيناتور “بوب مينيديز” رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأمريكي فقد قال :بنفس الطريقة التي رفعت بها الولايات المتحدة العقوبات، يمكنها إعادة فرضها إذا أطاحت القوى المناهضة للديمقراطية بحكومة السودان .. يجب أن يبقى الجيش في الثكنات.
وأضاف “سأستمر في دعم الانتقال بقيادة مدنية في السودان والمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان”.
التأثير على عملية إعفاء الديون
في السياق قال السيناتور الجمهوري البارز بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي جيم ريش:إن أي محاولة من فلول النظام البائد أو الجيش للاطاحة بحكومة حمدوك بالقوة أو تهديد القيادة المدنية ستؤثر على العلاقات مع أمريكا كما تؤثر في عملية إعفاء الديون ومساعدات بأكثر من مليار دولار.