أفريقيا برس – السودان. قالت مصادر مطلعة إنّ رئيس الوزراء عبدالله حمدوك دعا طرفي الحرية والتغيير، المجلس المركزي ومجموعة الحرية والتغيير(قاعة الصداقة) لإجتماع عاجل اليوم بمجلس الوزراء لمناقشة إمكانية التوافق بين الطرفين وطي صفحة الخلاف بينهما في وقت تشهد الساحة السياسية انسدادا غير مسبوق بين المكونيين العسكري والمدني، ولم يتم التأكيد على قبول المجلس المركزي للحرية والتغيير بالاجتماع المشترك حيث أنه (المجلس المركزي) لا يعترف بالمجموعة الثانية والتي تضم عدد من القيادات السياسية أبرزها جبريل ابراهيم ومني اركو مناوي ومحمد وداعة وكانت دعت لميثاق توافق وطني في قاعة الصداقة في الثالث من أكتوبر الجاري ووصف بأنه انشقاق من الحرية والتغيير _المجلس المركزي فيما تمسكت الأخيرة بأنها من تمثل الحرية والتغيير في الوثيقة الدستورية والسلطة المدنية.
