الري: جاهزون لري نحو مليون فدان للموسم الزراعي الشتوي بالجزيرة

61
الري: جاهزون لري نحو مليون فدان للموسم الزراعي الشتوي بالجزيرة
الري: جاهزون لري نحو مليون فدان للموسم الزراعي الشتوي بالجزيرة

أفريقيا برسالسودان. أكدت وزارة الري والموارد المائية أن الآليات والكراكات المنتشرة في مشروع الجزيرة كافية لإنجاح الموسم الشتوي.

وأعلن وكيل وزارة الري ضو البيت عبد الرحمن،عن توفير مياه الري خلال الموسم الشتوي للعام 2021-2022 بنسبة 95% لري 715 ألف فدان قمح بالجزيرة، إضافة إلى محاصيل أخرى.

كم أكد ضو البيت أن التحضيرات للموسم الشتوي أفضل من المواسم السابقة خاصة في مجال إزالة الاطماء والحشائش مؤكدا عزمهم لمواجهة كافة المشاكل وحلها.

ولفت الى توجيهات صادرة بعدم زراعة مساحات الأراضي البور والذرة في الموسم الشتوي لضمان توفير المياه الكافية للمساحة المحددة.

وأشار إلى أن إدارة عمليات الري وضعت برنامج حدد حجم ونوعية العمل خلال هذا العام بدءا بشبكة القنوات العليا ومواقع الاختناقات بالمواجر والقنوات الفرعية وحث شركاء الإنتاج على التعاون وتطوير الأداء، مناشدا المزارعين للمساعدة في تأمين وحماية الأبواب والمنظمات المائية التي تمت صيانتها و تأهيلها.

وأوضح ضو البيت أن الموسم الشتوي يعد امتدادات للموسم الصيفي مبينا أنه خلال هذا الموسم واجهتنا مشكلة التعديات على منشآت الري وزيادة المساحة المزروعة مما يؤدي إلى خلق أشكال في عملية الري.

وأعلن عن تواجدهم بصورة مستمرة في مشروع الجزيرة والمشاريع الأخرى لحلحة المشكلات والعقبات مشيرا إلى أن العملية الإنتاجية عملية تكاملية بين وزارتي الزراعة والري وأصحاب المصلحة المزارعين مؤكدا أن الأداء في هذا الموسم كان جيدا وتوقع إنتاجية عالية افضل من الموسم السابق وتطرق ضو البيت الى الزيادة التي طرأت على رسوم الري وأرجع ذلك إلى تحسين خدمات الري.

وأبان أن رسوم مشروع الجزيرة اقل رسوم على مستوى المشاريع القومية الأخرى، مضيفا أن الموسم الصيفي شهد العديد من الإنجازات بداخل مشروع الحداف ود الفضل للانتاج بعد توقف دام 20 عاما بمنطقة الجنيد حيث تمت زراعة 56 ألف فدانا بعد تركيب اربعة طلمبات جديدة إلى جانب الأداء الممتاز في طوكر وخور بركة وكذلك في كسلا والقاش حيث تم التاسيس لري فيضي كبير نتوقع الاستفادة منه في العام القادم.

وكشف ضو البيت عن العديد من البشريات التي ستشهدها المنظمات المائية والترع الرئيسية بعد الاستفادة من منحة البنك الدولي.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here