أفريقيا برس – السودان. دعت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الجمعة القادة العسكريين في السودان للرجوع عن موقفهم عقب سيطرتهم على مقاليد الأمور الأسبوع الماضي، كما شجبت اعتقال واحتجاز سياسيين وصحفيين ومحتجين.
وقالت المفوضة ميشيل باشيليت إن انتزاع الجيش للسلطة بالسودان في 25 أكتوبر تشرين الأول “مثار قلق بالغ” ودعت القوات المسلحة وعناصر الشرطة العسكرية والأمن للكف عن استخدام القوة المميتة وهو ما قالت إنه تسبب في سقوط 13 قتيلا على الأقل من المدنيين حتى الآن.
وقالت في تصريحات أدلت بها في جلسة طارئة عن الوضع في السودان بمجلس حقوق الإنسان في جنيف “أحث زعماء السودان العسكريين وداعميهم على التراجع للسماح للبلاد بالعودة إلى طريق التقدم نحو الإصلاحات المؤسسية والقانونية”.
وأضافت أن إطلاق سراح المعتقلين من سياسيين وصحفيين ومحتجين “ضروري من أجل حوار شامل وعود سريع للحكم المدني”.
ويعقد مجلس الأمن الدولي الذي يضم 47 عضوا الجلسة الطارئة بناء على طلب من بريطانيا ودول أخرى، وفقا لـ “رويترز”.
وقالت باشيليت إن عددا من السفراء بمن فيهم ممثلو الاتحاد الأوروبي طالبوا بمثول المسؤولين عن سقوط قتلى أمام العدالة.
وسيبُت الأعضاء لاحقا في قرار أعدته بريطانيا وألمانيا والنرويج والولايات المتحدة من شأنه استحداث منصب خبير حقوقي لمتابعة الأحداث منذ إمساك الجيش بمقاليد الأمور وإعداد تقرير مكتوب في أوائل 2022.
وقالت كاتارينا ستاش سفيرة ألمانيا لدى الأمم المتحدة في جنيف “هذه خطوة مهمة لضمان المحاسبة عما ارتكب من انتهاكات لحقوق الإنسان”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس