أنباء عن توقيف “الدعم السريع “لمجموعة تتبع لموسى هلال قادمة من ليبيا

111

كشف مجلس الصحوة الثوري برئاسة الزعيم القبلي في دارفور موسى هلال، إن قوات الدعم السريع التابعة للجيش السوداني إعتقلت 7 من قيادات المجلس على الحدود مع ليبيا وتعمل على نقلهم إلى الخرطوم.

ويتوقع أن تكون الخطوة لمواجهة إعتراضات بعض كتائب حرس الحدود بقيادة موسى هلال على إجراءات أعلنتها وزارة الدفاع في يوليو الماضي بإعادة هيكلة “القوات الداعمة” للجيش، ربما تسفر عن إتباع هذه القوات للدعم السريع.

وأفادت مصادر خاصة لسودان تربيون أن قوات الدعم السريع إعتقلت على الحدود الليبية مع ولاية شمال دارفور 7 من منسوبي مجلس الصحوة الثوري ورحلتهم الى ولاية جنوب دارفور توطئة لنقلهم إلى العاصمة الخرطوم.

وأكد القيادي بالمجلس هارون مديخير  فقدانهم الاتصال بالمجموعة التي من ضمنها محمد الروقو أحد الحراس الشخصيين لشيخ قبيلة المحاميد موسى هلال والقيادي بالمجلس عمر ساقا.

وتابع “لم نتلق أي معلومة رسمية أو إخطار بأن قوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي) إعتقلت هذه المجموعة”.

وقال مديخير “حتى الآن لم تؤكد لنا أي جهة إعتقال هذه المجموعة ولكن الناس المذكورين كنا على اتصال معهم بعد أن ذهبوا بطريقتهم الشخصية وليس ضمن مهمة رسمية كما أشيع في الأسافير”.

وكانت أنباء راجت عن أن قوات الدعم السريع إعتقلت وفق إجراءات أمنية مشددة المجموعة التابعة لموسى هلال إثناء عودتها من ليبيا وعبورها لحدود السودان، حيث تتهم الخرطوم أطرافا ليبية بتوفير التسليح والملاذ لبعض مسلحي دارفور.

وأضاف مديخير “علمنا عبر الوسائط فقط ولكن أعتقد أن العمل الذي تقوم به قوات الدعم السريع ليس جيدا.. هذه القوات كانت في الخلاء وأغلبهم متمردين، وحتما العواقب ستأتي بعكس ما هو متوقع”.

وأعلن عن انعقاد ملتقى قيادات الإدارة الأهلية وقيادات المجتمع يوم السبت بمنطقة مستريحة بشمال دارفور ـ معقل موسى هلال ـ لبحث الخطوات المقبلة فيما يتعلق بقرار الرئاسة السودانية بشأن جمع السلاح.

ويقود نائب رئيس الجمهورية حسبو عبد الرحمن، حاليًا، جهودًا حثيثة في ولايات دارفور الخمس لتفعيل خطط الحكومة لجمع ونزع السلاح من أيدي القبائل والأفراد في الإقليم الذي شهد حربا بين الحكومة وحركات مسلحة منذ العام 2003 ونزاعات قبلية دامية.

 

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here