الحركة الشعبية قيادة عقار تتخذ إجراءات قانونية ضد الحزب الشيوعي

35
الحركة الشعبية قيادة عقار تهاجم الحزب الشيوعي السوداني وتتخذ ضده إجراءات قانونية
الحركة الشعبية قيادة عقار تهاجم الحزب الشيوعي السوداني وتتخذ ضده إجراءات قانونية

أفريقيا برس – السودان. أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال قيادة مالك عقار؛ عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد الحزب الشيوعي السوداني، على خلفية اتهامات ساقها الأخيرة بأن الحركة قد منحت قبيلة الهوسا إمارة؛ وطالبته بإثبات ذلك الاتهام أو الاعتذار علناً على هذا الافتراء.

وأصدر الشيخ الدود بخوت السكرتير العام للحركة الشعبية بإقليم النيل الأزرق؛ بيانا ردا على بيان سابق للشيوعي عن أحداث الدمازين؛ وأكد الدود أن الشيوعي مارس عاداته المعروفة في المزايدة على كل من يختلف معه في الرأي؛ وجاء البيان ملىء بالجُمل العاطفية ومحشواً بكمية من الافتراضات الغير مسنودة بوقائع لإثبات طهره الثوري المتوهم أكثر من غيره.

وأضاف “تناول البيان أن سبب الأزمة التي تعيشها البلاد هي اتفاقية السلام، وكمية من الحشو اللغوي ناسيا أن أزمة السودان التاريخية تتجسد في الحزب الشيوعي نفسه الذي يعتبر جزء من النخبة السياسية التي حكمت السودان و اوصلت البلد إلى ماهو عليه الان.

وأشار الدود إلى أن حديث الحزب الشيوعي عن التحول الديمقراطي، التعددية؛ مجرد ابتزاز سياسي فقط، فالشيوعي لا يتحمل وجود قوى سياسية أخرى منافسه معه، والتجربة الأخيرة القصيرة مع قوى الحرية والتغيير اثبتت ذلك.

وقال إن دعاية الحزب حول التصاقه بالجماهير والطبقة العاملة و قضاياها أكثر من غيره ،هو أيضا مجرد ابتزاز وادعاء سياسي و وهم من وحي الخيال، غير مسنود لا بحقائق التاريخ ولا بحجج الواقع ، لأنه الان في النيل الأزرق هو وسط الجماهير الفقيرة التي يدعى تمثيلها، بدلا من العمل مع هذه الجماهير ،تحول إلى نخبة يسارية صغيرة داخل الصالونات تقرأ الشعر وتحيك المؤمرات.

وأوضح الدود أن الشيوعي ذكر ان اتفاقية جوبا تهدف إلى تمزيق وحدة البلاد، و هذا القول يشير إلى التناقض الصارخ في خطاب الحزب ،معلوم أن الحزب الشيوعي متحالف الان مع كيانات تدعو صراحة الى حق تقرير المصير والإنفصال من البلاد، الأمر الذي يشير إلى أن الحزب الشيوعي فاقد للبوصلة تماما.

وأضاف “ذكر بيان الشيوعي أن الحركة الشعبية استمالت بعض المكونات القبلية وآخرها قبيلة الهوسا التي كان نصيبها إمارة لأهلها ، هذا الحديث عار من الصحة تماما والغرض منه المتاجرة السياسية فقط ، نعتقد انه لا يمكن أن يفوت على فطنة حزب (كبير) مثل الحزب الشيوعي أنه ليس من اختصاص الاحزاب السياسية منح كيانات قبلية؛ على الأقل كان على الحزب الشيوعي تكليف نفسه وقراءة قانون الإدارة الأهلية لمعرفة الجهات المنوط بها التصديق لإنشاء كيانات أهلية.

وطالبت الحركة الحزب الشيوعي بتكوين لجنة تنظيمية داخله لمحاسبة أعضاءه الذين شاركوا بفعالية في ضخ خطاب العنصرية والكراهية ،الذي قاد إلى هذا الوضع بدعوى إسقاط الانقلاب وكانت النتيجة الوضع الماثل أمامنا.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here