الكباشي يرد على إقامة الدعم السريع إدارة مدنية في مدني.. في أسوأ حالتهم لا تسمعون كذبهم وإدعاءاتهم

1
الكباشي يرد على إقامة الدعم السريع إدارة مدنية في مدني.. في أسوأ حالتهم لا تسمعون كذبهم وإدعاءاتهم
الكباشي يرد على إقامة الدعم السريع إدارة مدنية في مدني.. في أسوأ حالتهم لا تسمعون كذبهم وإدعاءاتهم

أفريقيا برس – السودان. قال عضو مجلس السيادة الانتقالي نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن شمس الدين كباشي ان المتمردين في اسوأ حالاتهم.

واضاف كباشي والذي يشغل أيضا منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان، إن قوات الدعم السريع في أسوأ حالاتها بينما الجيش على أهبة الاستعداد “لتحرير مدني وكل مناطق وقرى الجزيرة”.

وزاد ” لا تسمعون إدعاءاتهم وكذبهم باقامة إدارة مدنية في ولاية الجزيرة لرفع الروح المعنوية المنهارة لقواتهم المتمردة.

وقال الكباشي أثناء زيارته المنطقة الشرقية العسكرية في ولاية القضارف، إن القوات المسلحة في أحسن حال وإن “الجيش والشعب معا على قلب رجل واحد لدحر تمرد” قوات الدعم السريع.

وأضاف خلال مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود المنطقة الشرقية إن “فرسان المنطقة العسكرية الشرقية على أهبة الاستعداد لتحرير مدني وكل مناطق وقرى الجزيرة”.

واشار الى ان القوات المسلحة تقاتل وهي مسنودة بشعبها من أجل دحر تمرد مليشيا الدعم السريع الغاشم.

وأكد كباشي أن المعركة الحالية هي معركة لإسترداد كرامة الشعب السوداني مبيناً أن الجميع شركاء في إنتصار القوات المسلحة على هذه المليشيا المتمردة مشددا على ضرورة تطهير البلاد من دنس هذه المجموعات الإرهابية. وإطمأن عضو مجلس السيادة على جاهزية قوات الفرقة الثانية والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين وقدامى المحاربين لإسترداد مدينة ود مدني. مبينا أن إعلان التمرد عن تكوين إدارة مدنية في المدينة القصد منه رفع الروح المعنوية المنهارة لدى قواتهم.

وطمأن الشعب السوداني بأن القوات المسلحة بكافة الجبهات في أفضل حالاتها بينما المتمردون في أسوأ حالاتهم. وقال أن النصر قريب بإذن الله. معربا عن شكره وتقديره للشعب السوداني على صبره وتحمله للنزوح والأوضاع المعيشية الصعبة من أجل القضاء على هذه المليشيا المتمردة.

وزاد ” هذه المعركة ضد الشعب السوداني ومعركة كرامة شعب بأكمله لذلك نحن شركاء جميعاً لدحر هذا التمرد.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here