أفريقيا برس – السودان. قال المدير العام لقطاع المياه بولاية شمال دارفور المهندس عبدالشافع عبدالله ادم إن مشروع المياه َواصحاح البيئة بالولاية(WES) والذي يمثل أحد الاذرع الفاعلة لقطاع المياه بالولاية ظل يعمل منذ بداية الحرب بالتنسيق مع الشركاء للقيام بالتدخلات المباشرة لتوفير خدمات المياه للنازحين بالمعسكرات وبمراكز الإيواء بجانب المحافظة على تشغيل محطات المياه والابرار و المضخات إليدوية، إضافة إلى توفير وتوزيع معينات الاصحاح البيئى بالمعسكرات ومراكز الإيواء مع إجراء المسوحات الميدانية لتحديد حوجة المتأثرين، علاوة على عقد الاجتماعات التنسيقية والطارئة مع الشركاء بغرض تحديد نوع وحجم التدخلات المطلوبة.
وكشف المهندس آدم في تصريح (لسونا) أن المشروع تمكن خلال شهر أبريل المنصرم من تنفيذ عدد من الأنشطة المهمة تمثلت في تشغيل وصيانة عدد (٤١) محطة مياه بمعسكرات النازحين ومراكز الايواء بدعم من منظمة اليونيسيف وكلورة عدد (٩٣) محطة مياه و توزيع عدد (١١) جهاز قياس الكلور بالإضافة إلى توزيع عدد( ٢٦) كرتونة كلور بدعم من منظمة اليونيسيف وصيانة عدد سبع مضخات يدوية وكلورتها وذلك بالتعاون مع منظمة التخطيط الوطنية، بالإضافة إلى توفير مياه نقية بالتناكر لعدد(١١٥،٢٥١) نسمة في (٧٩) مركز إيواء بالتنسيق مع منظمة الجذور ومنظمة تباشير وتوزيع المياه بالتناكر لعدد ثلاثة من المستشفيات والمراكز الصحية مضيفا أن المشروع قام إلى جانب ذلك وبالتعاون مع منظمة التخطيط الوطنية بصيانة عدد اثنين محطة مياه بمعسكري زمزم والسلام للنازحين وتوصيل عدد اثنين خطوط مياه وتشييد نقاط لتوزيع المياه للمدارس بمعسكر زمزم، هذا علاوة على القيام بتوزيع عدد خمسة قرب ماء كبيرة بسعة(١٠٠٠٠) لترا لمراكز إيواء النازحين بمنطقة شقرة ومعسكر السلام و منطقة ابوزريقة بدعم من اليونيسيف، و توزيع عدد(١٥٠) مشمع بلاستيك واسلابات لانشاء مراحيض الطواريء للنازحين الجدد وتوزيع جركانات بلاستيكية فارغة لتخزين وجلب المياه، واجراء المسوحات الميدانية لتحديد الحوجة بمواقع المتأثرين، إضافة إلى عدد آخر من الأنشطة المهمة.
وتطرق مدير قطاع المياه بشمال دارفور إلى التحديات التي تواجه عمل مشروع المياه َاصحاح البيئة والتي قال إنها تتمثل في قلة الدعم المالي للمشروع مما اثر على تنفيذ الأنشطة وصعوبة حركة فرق عمل المشروع لتنفيذ الانشطة بسبب عدم الاستقرار الأمني وسرقة بعض معدات المياه خاصة في الأرياف إضافة إلى النزوح الداخلي المتكرر داخل مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين والارياف و عدم توفر الاسبيرات والمواد والمعينات اللازمة لتدخلات الطواريء والفجوة الكبيرة بين إنتاج واستهلاك المياه بالمحليات التي يتركز بها النازحون الجدد والقدامى وقلة تدخلات الشركاء وخروج عدد من مصادر المياه بالمعسكرات وفي بعض المحليات عن الخدمة وصعوبة صيانتها إلى جانب الحوجة الملحة لمعينات تخزين المياه فى بعض مراكز الايواء الجديدة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس
