هنأ الناظر أسامة محمد الهجا سلمان ناظر قبيلة سليم المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير بالتوافق على الوثيقة الدستورية.
ودعا الحكومة الانتقالية إلى الا تغفل دور الإدارة الأهلية فى ترسيخ الديمقراطية والبناء بالبلاد .
وقال إن الادارة الأهلية موروث اجتماعي ضارب فى جذور الحضارة والثقافة السودانية ولها دورها فى محاربة المستعمر واجباره على الخروج من البلاد وان تجاوزها أو المساس والاستهانة بها خطأ ويسهم في تفكيك المجتمع وستستفحل المشاكل والانفلاتات الأمنية خاصة فى أطراف السودان .
وأضاف الهجا أنه لايوجد ما يمنع من منح الإدارة الأهلية مقاعد فى مجلسي السيادة والوزراء خاصة وأنها تملك قيادات وكفاءات مقتدرة يمكن أن تحقق نجاحاً مقدرا ويمكن أن تكون عضدا وسندا لبرامج الحكومة الانتقالية انطلاقاً من ما لديها من شعبية .
مشيرا الى أنه كان من المفترض مشاركة الإدارة الأهلية فى لجان التفاوض حول الوثيقتين السياسية والدستورية وكان يمكن أن تسهم فى تقليل زمن التفاوض انطلاقاً من خبراتها المتراكمة التى اكتسبتها من دورها المجتمعى في فض الكثير من النزاعات فى مجتمعات يصعب التعامل معها.
وفى سياق آخر طالب الناظر أسامة ديوان الحكم الاتحادي التدخل لمراجعة قوانين الإدارة الأهلية بالولايات ووضع موجهات تتماشي ومرحلة الحرية والعدالة الاجتماعية ومواكبة التغيير ومنح القبائل المستوفية لشروط النظارة حقها ومستحقها خاصة وأن هناك ولايات وضعت في عهد الإنقاذ قوانين وشروطا مجحفة ومقيدة لحقوق القبائل لنيل حقها في النظارات وفصلت قوانين لخدمة فئة معينة ومحاربة قبائل لها وزنها وتاريخها وارثها الحضارى لافتا إلى أن هنالك ولاية وضعت شروطا تعجيزية منها أن تدفع القبيلة التي تريد نظارة أكثر من سبعة مليارات جنيه سنويا للدولة كضريبة قطعان.
واستطرد قائلا إذا لم تكن القبيلة تملك ماشية كقبائل الوسط والشمال فمن أين لها دفع هذه المبالغ مشيدا باللواء حيدرالطريفي والى النيل الأبيض الذى لم يتعامل مع ملف سليم وفق هذا القانون المجحف وحياه لحرصه على تنمية الولاية منوها إلى أنه من أفضل الولاة الذين مروا على الولاية مؤخرا.
وأبان الهجا أن المرحلة المقبلة مرحلة وحدة وبناء وجمع الصف داعيا إلى تكاتف أبناء السودان كافة من أجل بناء سودان جديد حر والنهوض به نحو الأفضل دون حجر على احد .